أنه صحب ابن عمر في السفر فكان إذا طلع سهيل قال: لعن الله سهيلاً فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"كان عشاراً يظلمهم، ويغضبهم أموالهم فمسخه الله شهاباً فجعله حيث ترون" [12].
أخرجه البزار في مسنده، وإبراهيم هو الخوارزمي متروك، وتابعه بشر بن عبيد وهو متروك أيضاً.
165 - أخرجه في الكبير بلفظ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ابن عمر [13].
166 - ورد من حديث علي أخرجه في الكبير بلفظ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - [14].
"لعن سهيلاً ثلاث مرات، فإنه كان يعشر الناس فمسخه الله شهاباً".
167 - أنبأت عمر ابنى عن أبي الحسن البغدادي أنبأنا أبو الفضل بن ناصر في كتابه عن أبي القاسم من مسنده، أنبأ أبو بكر بن صالح أنبأ أبو الشيخ [12] حديث ضعيف جداً. أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 88) وقال: رواه البزار، والطبراني في الكبير، والأوسط، وضعفه البزار لأن في روايته إبراهيم بن يزيد الخوزي، وهو متروك، وفي الأخرى ميسر بن عبيد، وهو متروك أيضاً.
* وأخرجه الطبراني (181) في الكبير من طريق أبي حذيفة عن سفيان عن جابر عن أبي الطفيل عن علي بن أبي طالب.
قال الهيثمي في المجمع (3/ 89): فيه جابر الجعفي، وفيه كلامٌ كثير، قلت: هو من الضعفاء كما هو واضح من ترجمته. [13] انظر السابق. [14] انظر السابق.