مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
سياست نامه = سير الملوك
المؤلف :
نظام الملك
الجزء :
1
صفحة :
85
سومنات وَكسر مَنَاة وَحمله مَعَه ثمَّ توجه إِلَى سَمَرْقَنْد وَالْعراق قَالَ لوزيره الميمندي ذَات يَوْم لما نفضت يَدي من الذَّهَب كسبت الدُّنْيَا والاخرة وَلما احتقرت الدِّينَار نلْت عز الدَّاريْنِ
لم يكن للقب السُّلْطَان وجود قبل عهد مَحْمُود فَهُوَ أول من تلقب بِهِ فِي الْإِسْلَام وَصَارَ سنة بعده لقد كَانَ مَحْمُود عادلا يخَاف الله وَكَانَ محبا للْعلم شهما يقظا قوي الرَّأْي نقي الدّيانَة وغازيا
إِن أحسن العصور ذَلِك الَّذِي يُوجد فِيهِ ملك عَادل جَاءَ فِي الْخَبَر أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الْعدْل عز الدّين وَقُوَّة السُّلْطَان وَفِيه صَلَاح الْخَاصَّة والعامة وَقَالَ الله تَعَالَى {وَالسَّمَاء رَفعهَا وَوضع الْمِيزَان} وَقَالَ {الله الَّذِي أنزل الْكتاب بِالْحَقِّ وَالْمِيزَان} إِن الْملك الْحق هُوَ الَّذِي يكون قلبه موئل الْعدْل وقصره مأوى المتدينين والعقلاء وَالَّذِي يكون ندماؤه وعماله منصفين ومسلمين حَقًا
قَالَ فُضَيْل بن عِيَاض ان يستجب دعائي فَلَا أَدْعُو إِلَّا للسُّلْطَان الْعَادِل فَفِي صَلَاحه صَلَاح الْعباد وَعمْرَان الْبِلَاد وَعَن الرَّسُول عَلَيْهِ الصَّلَاة السَّلَام أَنه قَالَ المقسطون لله عز وَجل فِي الدُّنْيَا على مَنَابِر اللُّؤْلُؤ يَوْم الْقِيَامَة
وَكَانَ الْمُلُوك يولون أُمُور المملكة لِلْمُتقين وَلمن يخَافُونَ الله مِمَّن لَيست لَهُم مارب خَاصَّة تطلبا للعدل وحرصا على مصَالح الْعباد ولكي ينقلوا إِلَيْهِ حَقِيقَة الْأَحْوَال فِي كل وَقت وَهَذَا مَا فعله أَمِير الْمُؤمنِينَ المعتصم بِبَغْدَاد
قصَّة أَمِير التّرْك وعقوبة المعتصم
لم يكن لأحد من خلفاء بني الْعَبَّاس مَا كَانَ للمعتصم من سياسة وهيبة والة وَعدد وَلم يملك أحد مَا ملك من الغلمان التّرْك الَّذين يُقَال إِن عَددهمْ كَانَ سبعين الْفَا وَلَقَد رقى
اسم الکتاب :
سياست نامه = سير الملوك
المؤلف :
نظام الملك
الجزء :
1
صفحة :
85
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir