مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
سياست نامه = سير الملوك
المؤلف :
نظام الملك
الجزء :
1
صفحة :
57
الذَّهَب وَالْفِضَّة فَلَيْسَتْ سوى مَا سلبتموه من النَّاس ظلما وَدون حق إِنَّهَا من أَثمَان مَا يغزل الشُّيُوخ والأرامل من النِّسَاء وَمن أقوات الغرباء والمسافرين وأموال الْيَتَامَى والضعفاء وسوف تسئلان غَدا أَمَام الله عز وَجل عَن كل صَغِيرَة مِنْهَا وتتحملان وحدكما عِقَاب الله وعذابه إِنَّك تُرِيدُ الْآن بذكائك ومكرك أَن تلقي على كاهلنا بِكُل هاتيك الْمَظَالِم حَتَّى إِذا مَا جاءكما الْخُصُوم يَوْم الْقِيَامَة يسْأَلُون مَا أَخذ مِنْهُم غصبا تقولان لَهُم أعطينا إِسْمَاعِيل كل مَا غصبنا مِنْكُم فَاسْأَلُوهُ عَنهُ فتحيلانهم عَليّ جَمِيعًا وَلَا طَاقَة لي آنذاك على جوابهم وعَلى غضب الله عز وَجل وسؤاله ورد الثبت إِلَيْهِ خشيَة من الله تَعَالَى وَلما كَانَ عَلَيْهِ من تدين وَلم تغره الدُّنْيَا الغرورة
فَأَيْنَ من هَذَا صَنِيع وُلَاة هَذَا الزَّمَان الَّذين لَا يَخْشونَ لدينار حرَام وَاحِد من أَن يحلوا عشرَة محارم ويجعلوا عشرَة حُقُوق بَاطِلا دون النّظر فِي العواقب
عدل إِسْمَاعِيل الساماني
كَانَ من عَادَة إِسْمَاعِيل بن أَحْمد أَن يركب وحيدا فِي الْيَوْم الْبَارِد جدا الَّذِي تتساقط فِيهِ الثلوج بِكَثْرَة ويمضي إِلَى الميدان ويظل ممتطيا صهوة جَوَاده إِلَى صَلَاة الظّهْر وَكَانَ يَقُول رب متظلم لَا سكن لَهُ أَو نفقات يرغب فِي الْمَجِيء إِلَى الْقصر فِي حَاجَة لَهُ لكنه لَا يَسْتَطِيع الْوُصُول ألينا بِسَبَب الْبرد والثلج فينثني عَن الْمَجِيء وَيبقى حَيْثُ هُوَ وَإِذا مَا جَاءَ فَإِنَّهُ يتكبد مشاق كَثِيرَة أما إِذا مَا علم بوقوفنا هُنَا فسيجيء لَا محَالة فتقضى لَهُ حَاجته وَيعود بالسلامة
وثمة حكايات كَثِيرَة من هَذَا الْقَبِيل لم يذكر إِلَّا قليلها وَلم يكن الحذر والحيطة فِيهَا إِلَّا خشيَة جَوَاب سُؤال الدَّار الْآخِرَة
اسم الکتاب :
سياست نامه = سير الملوك
المؤلف :
نظام الملك
الجزء :
1
صفحة :
57
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir