responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سياست نامه = سير الملوك المؤلف : نظام الملك    الجزء : 1  صفحة : 297
وَلَا حَاجَة بعد إِلَى الطين وَاللَّبن وَالْحجر والجص
وَأمر الله عز وَجل داودعليه السَّلَام {يَا دَاوُد إِنَّا جعلناك خَليفَة فِي الأَرْض فاحكم بَين النَّاس بِالْحَقِّ} وَيَقُول تَعَالَى {أَلَيْسَ الله بكاف عَبده}
وَيَقُول مُحَمَّد الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من اسْتعْمل على الْمُسلمين عَاملا وَهُوَ يعلم أَن فِي الْمُسلمين من هُوَ خير مِنْهُ فقد خَان الله وَرَسُوله وَجَمِيع الْمُسلمين
ان هَذَا الْعَالم صحيفَة الْمُلُوك يذكر الْأَخْبَار مِنْهُم بِالْخَيرِ ويثني عَلَيْهِم وَيذكر الأشرار بِالشَّرِّ وَالسوء ويلعنهم يَقُول العنصري ... ستؤول ألى حِكَايَة وَذكر وَلَو شدت سريرك فِي السَّمَاء
وَلنْ يبْقى مِنْك سوى الذّكر وَلَو تمنطقت بِالثُّرَيَّا
فحاول أَن تخلف ذكرا حسنا مَا دمت ستؤول ذكرا
وَاسع فِي أَن تكون حِكَايَة جَيِّدَة مَا دمت ستصير حِكَايَة ...

اسم الکتاب : سياست نامه = سير الملوك المؤلف : نظام الملك    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست