responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سياست نامه = سير الملوك المؤلف : نظام الملك    الجزء : 1  صفحة : 272
خُرُوج الباطنية من جَدِيد بخراسان وَمَا وَرَاء النَّهر وهلاكهم
لما وضع نوح بن نصر وَالِده فِي الأغلال وَألقى بِهِ فِي السجْن سقَاهُ السم هُنَاكَ ليأمن قادة الْجَيْش شَره ويرتاحوا مِنْهُ إِلَى الْأَبَد وظل نوح يُدِير دفة الحكم سنوات لما انْتقل إِلَى جوَار ربه تولى ابْنه ممنصور الحكم بعده وَسَار سيرته وَبعد مُرُور خَمْسَة عشر عَاما على عَهده أَخذ الدعاه يبثون من جَدِيد دعوتهم فِي خُرَاسَان وبخارى ويحرفون النَّاس عَن سَوَاء السَّبِيل فَكَانَ من قتل اباؤهم وأجدادهم فِي سَبِيل هَذَا الْمَذْهَب أَكثر النَّاس استجابة لَهُم
وَفِي عهد الْأَمِير السديد مَنْصُور كَانَ أَبُو عَليّ البلعمي وزيره والبتكين والخواجة سبكتكين قائدي جَيش خُرَاسَان وَمَنْصُور بايقرا الْحَاجِب الْكَبِير وَأَبُو يحيى بن الْأَشْعَث واليا هلة فرغانه والسرهنك حُسَيْن واليا على اسبيجاب

اسم الکتاب : سياست نامه = سير الملوك المؤلف : نظام الملك    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست