responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سياست نامه = سير الملوك المؤلف : نظام الملك    الجزء : 1  صفحة : 257
لَا تفش مَا أَقُول لَك لأحد لمن هُوَ أهل لَهُ وَرَاح يعرض عَلَيْهِ أقوالا عَن رموز حُرُوف المعجم على لِسَان الْأَئِمَّة مشوبة بِشَيْء من كَلَام أهل الطبائع وألفاظ الفلاسفة وَقد أَكثر فِيهَا من ذكر الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم والأنبياء عَلَيْهِم السَّلَام وَالْمَلَائِكَة واللوح والقلم وَالْعرش والكرسي ثمَّ افْتَرقَا فاتجه مبارك إِلَى الْكُوفَة وَمضى عبد الله نَحْو قوهستان الْعرَاق فِي طلب أهل التَّشَيُّع
لقد كَانَ مُوسَى بن جَعْفَر سجينا فِي حِين مضى مبارك فِي نشر دَعوته سرا حَتَّى نشرها فِي سَواد الْكُوفَة واطلق أهل السّنة على بعض من اسْتَجَابُوا لدعوته لقب المباركية وعَلى بَعضهم الاخر القرمطية أما عبد الله بن مَيْمُون فَكَانَ يَدْعُو النَّاس إِلَى هَذَا الْمَذْهَب فِي قوهستان الْعرَاق وَكَانَ مشعبذا بارعا وأستاذا فِي الشعبذة وإجرائها وَقد أورد مُحَمَّد ابْن زَكَرِيَّا اسْمه فِي كتاب المخاريق وعده فِي جملَة اساتيذ الشعبذة واستخلف عبد الله بن مَيْمُون رجلا اسْمه خلف وَقَالَ لَهُ امْضِ إِلَى الرّيّ وادع إِلَى الشِّيعَة فَالنَّاس فِي الرّيّ وقم وكاشان رافضة كلهم وسيستجيبون لدعوتك سَرِيعا

اسم الکتاب : سياست نامه = سير الملوك المؤلف : نظام الملك    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست