responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سياست نامه = سير الملوك المؤلف : نظام الملك    الجزء : 1  صفحة : 225
ادم وَالْمَرْأَة
كَانَ ادم عَلَيْهِ السَّلَام أول رجل أطَاع الْمَرْأَة فجر عَلَيْهِ ذَلِك الخسران وَالْعَذَاب والمحنة فَلَمَّا أطَاع حَوَّاء وَأكل الْحِنْطَة طرد من الْجنَّة السَّمَاء وظل يبكي مِائَتي سنة إِلَى أَن عَفا الله تَعَالَى عَنهُ وَقبل تَوْبَته
قصَّة سياوش
كَانَت سوذابه إمرأة كيكاوس مهيمنة عَلَيْهِ فَلَمَّا بعث كيكاوس رَسُولا الى رستم يطْلب إِلَيْهِ ابْنه سياوش الَّذِي كَانَ رستم قد رباه وتعهده حَتَّى سنّ الرجولة وَقَالَ أرْسلهُ لي فَإِنِّي فِي لهفة وشوق إِلَى لِقَائِه أرسل رستم سياوش إِلَى أَبِيه
لقد كَانَ سياوش وسيما جدا فَلَمَّا رَأَتْهُ سوذابه من وَرَاء الْحجاب فتنت بِهِ وَقَالَت لكيكاوس مر سياوش أَن يَأْتِي إِلَى دَار الْحَرِيم لتراه أخواته فَقَالَ لَهُ كيكاوس اذْهَبْ إِلَى دَار النِّسَاء فأخواتك يرغبن فِي رؤيتك قَالَ سياوش سمعا وَطَاعَة لَكِن من الْأَفْضَل أَن يبْقين فِي مكانهن وَأبقى أَنا فِي الإيوان وَلما ذهب إِلَى هُنَاكَ أَلْقَت سوذابه بِنَفسِهَا عَلَيْهِ وضمته إِلَيْهَا راغبة فِيهِ فَغَضب سياوش وخلص نَفسه من بَين يَديهَا وَخرج من دَار الْحَرِيم وَعَاد إِلَى مَكَانَهُ فَخَشِيت سوذابة ان يخبر سياوش اباه بالموضوع وَقَالَت فِي نَفسهَا من الْأَفْضَل أَن أسبقه إِلَى ذَلِك فمضت إِلَى كيكاوس وَقَالَت لقد هجم عَليّ سياوش وَتعلق بِي رَاغِبًا فِي لكنني أفلت من يَده وامتلأ قلب

اسم الکتاب : سياست نامه = سير الملوك المؤلف : نظام الملك    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست