اسم الکتاب : طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد المؤلف : الكواكبي، عبد الرحمن الجزء : 1 صفحة : 25
وعشيرته وقومه والبشر كُلَّهم، حتَّى وربَّه الذي خلقَهُ تابعين لرأيه وأمره.
فالمستبدُّون يتولاهم مستبدّ، والأحرار يتولاهم الأحرار، وهذا صريح معنى: «كما تكونوا يُولَّى عليكم».
ما أليقَ بالأسير في أرضٍ أن يتحوَّل عنها إلى حيثُ يملك حرّيّته، فإنَّ الكلب الطّليق خيرُ حياةً من الأسد المربوط.
اسم الکتاب : طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد المؤلف : الكواكبي، عبد الرحمن الجزء : 1 صفحة : 25