اسم الکتاب : الطرق السلمية في تغير الحاكم الفاسد المؤلف : يحيى بن علي جغمان الجزء : 1 صفحة : 73
وعن النعمان بن بشير- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: ألا إنها ستكون بعدي أمراء يظلمون ويكذبون، فمن صدقهم بكذبهم ومالأهم على ظلمهم فليس مني ولا أنا منه ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يمالئهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه [1].
وعن أبي سعيد وأبي هريرة- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: ليأتين عليكم أمراء يقربون شرار الناس ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها فمن أدرك ذلك منكم فلا يكونن عريفا ولا شرطياً ولا جابياً ولا خازنا [2].
وعن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: خرج رسول الله- صلى الله عليه وسلم- زمن الحديبية، حتى كانوا ببعض الطريق، قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: (إن خالد ابن الوليد بالغميم، في خيل لقريش طليعة، فخذوا ذات اليمين) , فوالله ما شعر بهم خالد حتى إذا هم بقترة الجيش، فانطلق يركض نذيرا لقريش، ... قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لأصحابه: (قوموا فانحروا ثم احلقوا) , قال: فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات، فلما لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة، فذكر لها ما لقي من الناس، فقالت أم سلمة: يانبي الله، أتحب ذلك، اخرج لا تكلم أحدا منهم كلمة، حتى تنحر بدنك، وتدعو حالقك [1] الألباني: صحيح الترغيب رقم (2244) وقال حسن لغيره. [2] المنذري: الترغيب والترهيب (2/ 30) وقال إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما, وقال الهيثمي: مجمع الزوائد (5/ 243) وقال رجاله رجال الصحيح خلا عبد الرحمن بن مسعود وهو ثقة, وقال الألباني: صحيح الترغيب رقم (790) ,وقال حسن لغيره, وفي السلسلة الصحيحة رقم (360).
اسم الکتاب : الطرق السلمية في تغير الحاكم الفاسد المؤلف : يحيى بن علي جغمان الجزء : 1 صفحة : 73