responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطرق السلمية في تغير الحاكم الفاسد المؤلف : يحيى بن علي جغمان    الجزء : 1  صفحة : 52
ولن تجد طريقاً من الطرق المثبتة للحق إلا وهي شِرْعَة وسبيل للدلالة عليها، وهل يُظن بالشريعة الكاملة خلاف ذلك؟ " [1].

تاسعاً: ومن الأدلة أيضاً فعل الصحابة والسلف- رضوان الله عليهم أجمعين- فقد أجازوا عزل الحاكم بالقوة فمن باب أولى عزل الحاكم بالطرق السلمية [2].
عاشراً: موقف السلف من غير الصحابة [3] فقد جوزوا عزل الحاكم الفاسد بالخروج المسلح فمن باب أولى عزله بالطرق السلمية.
الحادي عشر: ذهب ابن حزم- رحمه الله- إلى أن أدلة الخروج ناسخة لأدلة الصبر، فقد قال: "فوجدنا تلك الأحاديث التي منها النهي عن القتال موافقة المعهود الأصل، ولما كانت الحال عليه في أول الإسلام بلا شك، وكانت هذه الأحاديث الأخر واردة بشريعة زائدة وهي القتال، هذا ما لا

[1] أعلام الموقعين، ابن القيم الجوزية (4/ 373).
[2] انظر: فتح الباري (13/ 53) , وانظر: تاريخ الإسلام للذهبي (3/ 391).
[3] البداية والنهاية (9/ 36) , انظر: القاضي أبو يعلي وكتابه الأحكام السلطانية, د/ محمد عبد القادر أبو فارس ص (450) , وتهذيب التهذيب (2/ 288).
اسم الکتاب : الطرق السلمية في تغير الحاكم الفاسد المؤلف : يحيى بن علي جغمان    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست