اسم الکتاب : أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل المؤلف : الهيتمي، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 95
[26] - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا وهب عن جرير بن حازم، قال: حدثنى أبى، عن قتادة قال: قلت لأنس: كيف كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال:
«لم يكن بالجعد ولا بالسّبط، كان يبلغ شعره شحمة أذنيه».
27 - حدثنا محمد بن يحيى بن أبى عمر، حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبى نجيح، عن مجاهد، عن أم هانئ بنت أبى طالب [1]، قالت:
«قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكّة قدمة وله أربع غدائر».
ـــــــــــــــــــــــــــــ
26 - (جرير) بفتح الجيم فكسر. (حازم) بمهملة فزاى.
27 - (أم هانئ) بكسر النون وبالهمزة، واسمها فاختة وقيل: الظاهر أنها قدومه فى فتح مكة، ولأنه حينئذ اغتسل، وصلى الضحى فى بيتها، وقدماته إلى مكة أربع متفق عليها: فى عمرة القضاء والفتح، ولما رجع من حنين دخلها لما اعتمر من الجعرانة، وفى حجة الوداع. (وله أربع غدائر) بمعجمة فمهملة جمع غديرة، وهى الذؤابة. [26] - إسناده صحيح: رواه البخارى فى اللباس (5905)، ومسلم فى الفضائل (2338)، والنسائى فى الزينة (8/ 131)، وفى الكبرى (9311) (5/ 410)، والإمام أحمد فى «المسند» (3/ 135،203)، أربعتهم من طريق جرير بن حازم به فذكره نحوه.
27 - صحيح: رواه الترمذى فى اللباس (1781)، بسنده ومتنه سواء، ورواه أبو داود فى الترجل (4191)، وابن ماجه فى اللباس (3631)، والإمام أحمد فى «المسند» (6/ 341،425)، وكذا ابن سعد فى «الطبقات الكبرى» (1/ 330)، كلهم من طرق عن سفيان بن عيينة به فذكره. وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب، قال محمد-يعنى البخارى-: لا أعرف لمجاهد سماعا من أم هانئ. [1] هى بنت أبى طالب أخت على بن أبى طالب: وقيل اسمها: هند انظر فى ترجمتها: جامع المسانيد (16/ 562)، والسير (2/ 314)، أسد الغابة (7/ 253)، الإصابة (4/ 373).
اسم الکتاب : أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل المؤلف : الهيتمي، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 95