responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل المؤلف : الهيتمي، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 554
[359] - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، حدثنا روح بن أسلم-أبو حاتم البصرى-حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«لقد أخفت فى الله وما يخاف أحد، ولقد أوذيت فى الله وما يؤذى أحد، ولقد أتت علىّ ثلاثون من بين يوم وليلة ما لى ولبلال طعام يأكله ذو كبد، إلا شىء يواريه إبط بلال».
360 - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، أنبأنا عفان بن مسلم حدثنا أبان بن يزيد العطار، حدثنا قتادة، عن أنس بن مالك:
«أنّ النبىّ صلى الله عليه وسلم لم يجتمع عنده غداء ولا عشاء من خبز ولحم إلا على ضفف».
قال عبد الله: قال بعضهم: «هو كثرة الأيدى».
ـــــــــــــــــــــــــــــ
359 - (أخفت): ماض مجهول من أخاف بمعنى خوف أى: كنت وحيدا إذ ذاك.
(من بين ليلة ويوم): تأكيد للشمول أى: متواليات لا ينقص منها شىء. (ذو كبد): أى من حيوان وآدمى. (إلا شىء): قليل، ومن أجل قلته جدا. (كان يواريه إبط بلال رضى الله عنه)، قال المصنف: وهذا لما كان خرج صلى الله عليه وسلم من مكة هاربا.
360 - (غداء): بالمد والفتح ما يؤكل أول النهار وسمى السحور غداء لأنه بمنزلة

[359] - إسناده صحيح لغيره: روح بن أسلم: ضعيف. انظر: تهذيب الكمال (9/ 233). رواه الترمذى فى صفة القيامة والرقائق (2472)، بسنده ومتنه سواء قلت: وقد تابعه وكيع بن الجراح عند الإمام أحمد فى مسنده (3/ 120)، وابن ماجه فى المقدمة (151)، وأبو يعلى فى مسنده (3423)، وابن أبى شيبة فى مصنفه (11/ 464)، (14/ 300)، جميعهم من طريق وكيع عن حماد به فذكره نحوه.
360 - إسناده صحيح: رواه أحمد فى مسنده (3/ 270)، وابن حبان فى صحيحه (6359)، كلاهما من طريق عفان به فذكره. ورواه ابن سعد فى الطبقات (1/ 404)، من طريق أبان به فذكره، ورواه أبو الشيخ فى أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم (ص 300)، من طريق سعيد عن قتادة به فذكره، وأورده الهيثمى فى مجمع الزوائد (5/ 20)، وعزاه لأحمد وأبى يعلى وقال: رجالهما رجال الصحيح.
اسم الکتاب : أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل المؤلف : الهيتمي، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 554
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست