responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل المؤلف : الهيتمي، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 434
[292] - حدثنا أبو مصعب المدينى، عن مالك بن أنس، عن أبى نضر، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة قالت:
«ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم فى شهر أكثر من صيامه فى شعبان».
293 - حدثنا محمود-بن غيلان-، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، عن يزيد الرّشك، قال سمعت معاذة قالت لعائشة:
«أكان النّبىّ صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة أيام من كلّ شهر؟
قالت: نعم.
قلت: من أيّه كان يصوم؟
قالت: كان لا يبالى من أيه صام».
ـــــــــــــــــــــــــــــ
292 - (أكثر من صيامه فى شعبان) مر أن الحرم أفضل منه للصوم، وأن إكثاره الصوم فى شعبان لا يدل على أنه أفضل كما مرّ.
293 - (الرشك) مر قريبا. (الضبعى) بضم المعجمة وفتح الموحدة، وهو أحمد ثقة روى عنه الستة فى صحاحهم، وقصد الترمذى بذلك: الرد على من زعم أنه لين الحديث، وذكر هذا هنا دون ما مر، لأن ما رواه هنا يعارضه ما مر أنه صلى الله عليه وسلم كان يصوم الغرة والإثنين والخميس وأيام البيض ونحو ذلك مما فيه أنه يأتى ببعض أيامه وعينها لصومه، فربما طعن طاعن فى يزيد بهذا أفرده بتوثيقه مع الإشارة إلى أنه لا تعارض، ووجهه أن معنى كونه لا يبالى، وأنه كان كثيرا فى أوقاته، يترك تلك الأيام المذكورة ويصوم غيرها من بقية الشهر، فلم يكن يلزم أياما بعينها لا ينفك عنها نظير ما مر قريبا،

[292] - إسناده صحيح: وقد تقدم تخريجه فى الحديث رقم (287)، بزيادة عنه هنا.
293 - إسناده صحيح: رواه الترمذى فى الصوم (763)، بسنده ومتنه سواء، ورواه مسلم فى الصيام (1160)، وأبو داود فى الصوم (2453)، وابن ماجه فى الصيام (1709)، وأحمد فى المسند (6/ 145، 146)، وابن خزيمة فى صحيحه (2130)، وأبو نعيم فى المسند المستخرج على مسلم (2644)، كلهم من طرق عن يزيد بن الرشك به فذكره نحوه.
اسم الکتاب : أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل المؤلف : الهيتمي، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 434
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست