responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل المؤلف : الهيتمي، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 423
[285] - حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، عن أبى بشر، قال: سمعت سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:
«كان النّبىّ صلى الله عليه وسلم يصوم حتّى نقول: ما يريد أن يفطر منه، ويفطر حتّى نقول: ما يريد أن يصوم، وما صام شهرا كاملا منذ قدم المدينة إلا رمضان».
286 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، عن سفيان بن منصور، عن سالم بن أبى الجعد، عن أبى سلمة، عن أم سلمة، قالت:
«ما رأيت النّبىّ صلى الله عليه وسلم يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان».
قال أبو عيسى: هذا إسناد صحيح.
أى أن هذا الإسناد المذكور سابقا صحيح على شرط الشيخين. وذكر ذلك ابن حجر.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وكذا فى الصوم، ومن ثمة: لما بلغه صلى الله عليه وسلم أن بعض أصحابه حلف ليصلين الليل أبدا وبعضهم حلف ليصومن الدهر قال: «أما أنا فأصلى وأقوم وأصوم وأفطر فمن رغب عن سنتى فليس منى» [1]، وزاد أنس فى الجواب حكم الصلاة فى الليل تنبيها للسائل على أنها إن لم تكن أحق بالسؤال عنها بالصوم كانت مثله.
286 - (عن أم سلمة. . .) إلخ رواية الشيخين عن عائشة. «ما رأيته صام شهرا قط إلا

[285] - إسناده صحيح: رواه البخارى فى الصوم (1971)، ومسلم فى الصيام (1157)، والنسائى فى الصيام (4/ 199)، وفى الكبرى (2655)، وابن ماجه فى الصيام (1711)، والإمام أحمد فى المسنده (1/ 227،221،326)، والبغوى فى شرح السنة (6/ 328)، والبيهقى فى سننه الكبرى (4/ 291،292،299)، وأبو نعيم فى المستخرج على مسلم (2625)، كلهم من طرق عن سعيد بن جبير نحوه.
286 - إسناده صحيح: رواه الترمذى فى الصوم (736)، بسنده ومتنه سواء، ورواه أبو داود فى الصوم (2336)، والنسائى فى الصوم (4/ 150)، وفى الكبرى (2485)، وابن ماجه فى الصيام (1648)، كلهم من طرق عن أبى سلمة، به فذكره نحوه.
[1] رواه أحمد فى مسنده (3/ 259)، وعبد الرزاق فى مصنفه (1074) (6/ 167).
اسم الکتاب : أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل المؤلف : الهيتمي، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست