responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأغصان الندية شرح الخلاصة البهية بترتيب أحداث السيرة النبوية المؤلف : أبو أسماء محمد بن طه    الجزء : 1  صفحة : 353
وهذا هو الصحيح الثابت في تاريخ وفاة سعد بن خولة - رضي الله عنه - والله أعلم.
وهو ما اعتمد عليه الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في التأريخ لوفاته - رضي الله عنه - [1].
وقد حزن النبي - صلى الله عليه وسلم - على سعد بن خولة لموته بمكة، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يكره أن يموت من هاجر إلى المدينة بمكة بعد أن هاجر منها.
عَنْ سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "اللهُمَّ أَمْضِ لأصحابي هِجْرَتَهُمْ، وَلَا تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ"، لَكِنْ الْبَائِسُ سَعْدُ بن خَوْلَةَ، رَثَى لَهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنْ أَنْ تُوُفِّيَ بِمَكَّةَ [2].

28 - وفي هذه السنة: قدم وفد جذام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
الشرح:
قالوا: قدم رفاعة بن زيد بن عمير بن معبد الجذامي ثم أحد بني الطبيب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الهدنة قبل خيبر، وأهدى له عبدًا وأسلم، فكتب له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتابًا: "هذا كتاب من محمد رسول الله لرفاعة بن زيد إلى قومه ومن دخل معهم يدعوهم إلى الله فمن أقبل ففي حزب الله ومن أبى فله أمان شهرين" فأجابه قومه فأسلموا [3].

[1] انظر: ترجمة سعد بن خولة - رضي الله عنه - من "الإصابة".
[2] متفق عليه: أخرجه البخاري (56)، كتاب: الإيمان، باب: ما جاء أن الأعمال بالنية، ومسلم (1628)، كتاب: الوصية، باب: الوصية بالثلث، واللفظ له.
(3) "الطبقات" 1/ 354.
اسم الکتاب : الأغصان الندية شرح الخلاصة البهية بترتيب أحداث السيرة النبوية المؤلف : أبو أسماء محمد بن طه    الجزء : 1  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست