responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأغصان الندية شرح الخلاصة البهية بترتيب أحداث السيرة النبوية المؤلف : أبو أسماء محمد بن طه    الجزء : 1  صفحة : 111
وحادثة الإسراء والمعراج صحيحة ثابتة بالقرآن والسنة:
أما ثبوتها بالقرآن ففي قول الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [1]} [الإسراء: [1]]، وقوله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى [1] مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [2] وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى [3] إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [4] عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى [5] ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى [6] وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)} [النجم:[1] - 18].
وقد فصل النبي -صلى الله عليه وسلم- أحداث هذه الرحلة المباركة تفصيلًا دقيقًا، بما ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - من أحاديث صحيحة.
يقول - صلى الله عليه وسلم -: "بَيْنَما أَنا عِنْدَ الْبَيْتِ [1] في الحجر مضطجعًا [2] بَيْنَ النّائِمِ والْيَقْظانِ [3] إذا أتاني آتٍ فشق [4] من النحر إلى مراقّ البطن [5] فاستُخْرِجَ قَلْبِي [6] ثم غسله بِماءِ زَمْزَمَ ثُمَّ جاء بطست من ذهب ممتلئ حِكْمَةً وَإِيمانًا

[1] البخاري (3207).
[2] البخاري (3887).
[3] البخاري (3207).
[4] البخاري (3887).
[5] البخاري (3207). أي إلي ما رقّ من الجلد وهو ما يكون أسفل البطن.
[6] مسلم (164).
اسم الکتاب : الأغصان الندية شرح الخلاصة البهية بترتيب أحداث السيرة النبوية المؤلف : أبو أسماء محمد بن طه    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست