اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 86
وقيل: إن جرهما بنته مرة أو مرتين من أجل السيول. وقيل: لم يكن بناء إنما كان إصلاحا [1].
وفي الدلائل لأبي نعيم: كان بين الفيل والفجار أربعون سنة وبين الفجار وبنيان الكعبة خمس عشرة سنة [2].
وفي تاريخ يعقوب: كان بناؤه في سنة خمس وعشرين من الفيل [3].
ووضع عليه الصلاة والسلام الركن اليماني بيده يوم الإثنين [4].
= 2/ 124. وأوصلها في شفاء الغرام 1/ 147 إلى عشر مرات. [1] هكذا قال السهيلي 1/ 222 أيضا. وفي تاريخ الأزرقي 1/ 86: جاء سيل فدخل البيت فانهدم، فأعادته جرهم على بناء إبراهيم عليه السلام. وفي المستدرك 1/ 459، ودلائل البيهقي 2/ 56: فبنته العمالقة-يعني بعد بناء إبراهيم عليه السلام-ثم انهدم، فبنته جرهم. قلت: فهذا صريح بأنه كان بناء وليس إصلاحا. والله أعلم. [2] في الطبري 2/ 290: كان بناء قريش الكعبة بعد الفجار بخمس عشرة سنة، وكان بين عام الفيل وعام الفجار عشرون سنة. [3] انظر المعرفة والتاريخ للفسوي 3/ 251، وأورده عنه البيهقي في الدلائل 1/ 78، وابن عساكر 1/ 61، ونقله الفاسي في شفاء الغرام 1/ 154 عن المصنف عن يعقوب. وهو قول واحد للماوردي في الأحكام السلطانية /282/. وأخرجه عبد الرزاق 5/ 98، والبيهقي في الدلائل 2/ 62 عن مجاهد وعروة أيضا. [4] سقطت هذه العبارة من المطبوع، وفيها إشكال، وهو قوله: الركن اليماني. وأجيب عنه في هامش (3): لعله سهو قلم، وصوابه: الركن الأسود. قلت: وأما تخريجه: فهو عند ابن إسحاق في السيرة 1/ 197، وابن سعد في الطبقات 1/ 146، وعبد الرزاق في المصنف 5/ 98 - 101، والإمام أحمد في المسند 3/ 425، والأزرقي في تاريخ مكة 1/ 159، والحاكم في المستدرك 1/ 458 وأقره الذهبي، والبيهقي في الدلائل 2/ 57 من عدة طرق. وأما كونه صلى الله عليه وسلم وضع =
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 86