اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 74
وكانت أمّ أيمن بركة دايته وحاضنته. بعد موت أمه [1].
[وفاة جده]:
ومات جده عبد المطلب كافله، وله ثماني سنين، وقيل: ثماني سنين وشهر وعشرة أيام، وقيل: تسع، وقيل: عشر، وقيل: ستة، وقيل:
ثلاث؛ وفيه نظر [2].
وله عشر ومائة سنة، ويقال: اثنتان وثمانون سنة، ويقال: بلغ مائة وأربعين سنة، ويقال: خمسا وتسعين سنة [3].
= وهذا غلط، وليس قبرها بمكة، وقبرها بالأبواء. قلت: وقد أورد ابن الجوزي في الوفا عدة شواهد على وجود قبرها بمكة، ثم جمع بين القولين فقال: يجوز أن تكون توفيت بالأبواء ثم حملت إلى مكة فدفنت فيها. (الوفا/116/، والمنتظم 2/ 273). هذا وقد حرّفت كلمة (أبي دب) إلى (أبي ذر) في الطبري 2/ 166 وإلى (أبي ذئب) في المواهب 1/ 168. وانظر تاريخ مكة للأزرقي 2/ 209 - 210، ومعجم البلدان (شعب أبي دب) حيث أوردا أيضا خبر وفاة آمنة، وأضاف الأزرقي: «وقال بعضهم: قبرها في دار رائعة». والحجون: جبل بأعلى مكة، عنده مدافن أهلها، وفيه قبر أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها. [1] انظر الطبقات 1/ 116، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لها: أنت أمي بعد أمي. وسوف أترجم لأم أيمن رضي الله عنها في فصل (خدمه وإمائه) صلى الله عليه وسلم. [2] أما الثماني سنين فهي قول ابن إسحاق في السيرة 1/ 169، وابن سعد في الطبقات 1/ 119، وعليه أكثر المصادر. وأما الزيادة عليها بشهر وعشرة أيام، فقد ذكرها ابن حبيب في المحبر/10/، وابن الجوزي في التلقيح/13/، إلا أن فيهما (وشهران وعشرة أيام)، فالله أعلم. وأما العشرة: فقد ذكرها الطبري في التاريخ 2/ 166. وأما الثلاث: فهي لابن عبد البر في الاستيعاب 1/ 34، ويعضدها ما رواه ابن الجوزي في المنتظم 2/ 282: توفي أبو طالب وقد أتى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية وعشرون شهرا. [3] الأول والثاني لابن سعد 1/ 119، وأضاف ثالثا لم يذكره المصنف وهو: ابن-
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 74