responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 553
وملك قطب الدين الموصل [1].
ومطرت اليمن دما، ووقع على ثياب الناس والأرض شبه الدم [2].

[المستنجد بالله]:
وبويع ابنه المستنجد أبو المظفر يوسف، فمكث إحدى عشرة سنة وشهرا واحدا [3].
وقتل يوم السبت ثامن شهر ربيع الآخر سنة ست وستين وخمسمائة [4].
وفي أيامه توفي قطب الدين، وملك سيف الدين [5].
وتوفي العاضد المصري، وانقرضت دولتهم [6].

[1] هو ابن الأتابك زنكي، ملكها بعد وفاة أخيه سيف الدين غازي، وذلك سنة 544 هـ‌. انظر الكامل 9/ 359.
[2] كذا أيضا في المنتظم 18/ 78، حوادث سنة 545 هـ‌.
[3] كذا في المنتظم 18/ 195، والدول المنقطعة/306/.
[4] اتفقوا على التاريخ، لكن الذي في المنتظم 18/ 190، والكامل 10/ 28: أنه مرض مرضا شديدا ثم توفي. إلا أنهم ذكروا في سبب الوفاة أن بعض الأمراء والمماليك وبمعاونة من الطبيب دبروا له شربة مسمومة، ثم وضعوه في حمام. وأغلقوا بابه حتى مات. فيكون مقتولا كما في نص المؤلف، وانظر الدول المنقطعة/305 - 306/، والكامل في الموضع السابق، والجوهر الثمين /169/.
[5] قطب الدين هو ابن الشهيد زنكي، توفي بالموصل مريضا سنة 565 هـ‌، بعد أن حكم إحدى وعشرين سنة ونصفا، وملك بعده ابنه سيف الدين غازي. انظر الباهر/146/، والكامل 10/ 24.
[6] هو آخر الملوك العبيديين بمصر، كان شديد التشيع، متغاليا في سب الصحابة، -
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 553
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست