اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 516
قال الزبيري: كنت حاضرا بيعته، فبايع لأولاده بالعهد: محمد المنتصر، والمعتز، والمؤيد، ولم يدخل في العهد أحمد المعتمد، ولا أبا أحمد الموفق، فصار الأمر إلى ولد الموفق إلى اليوم [1].
وأمر أهل الذمة بلبس العسلي، والزنانير، وركوب السروج بالركب الخشب، وأن لا يعتموا، وغير زي نسائهم بالأزر العسلية، وإن دخلن الحمام كان معهن جلاجل، وأمر بهدم بيعهم المحدثة، وأن يجعل على أبواب دورهم صور شياطين من خشب، وأن لا يستعان بهم في شيء من الدواوين [2].
ونكب محمد بن عبد الملك الزيات [3].
وابن أبي دؤاد [4]. [1] ذكروا في كتب التاريخ أمر بيعته لأولاده الثلاثة ضمن حوادث سنة 235 هـ. انظر الطبري 9/ 175 - 180، والمنتظم 11/ 224، والكامل 6/ 105. وساق الخبر كاملا في تاريخ الخميس 2/ 338، لكن عن مغلطاي. [2] انظر هذا الخبر بأطول منه في الطبري 9/ 171 - 175، والكامل 6/ 106 - 107، والدول المنقطة/182/، والبداية والنهاية 10/ 327، والجوهر الثمين /117/. ذكروه في حوادث 235 هـ. قلت: وهو أول من أمر بذلك كما في أوائل العسكري/187/. [3] أحد وزراء الواثق، وكان قد أغضب المتوكل في خلافة الواثق، ويقال: إنه أشار على الواثق أن يخلف ابنه مكان المتوكل، فكان هذا سبب هلاكه حين آل الأمر إلى المتوكل، وضعه أولا في الحبس، وصادر أمواله ومتاعه، ثم وضعه في تنور من خشب فيه مسامير من حديد حتى مات. (انظر الطبري 9/ 156). [4] تقدمت ترجمته قبل قليل، وقال الذهبي في السير 12/ 36: وغضب المتوكل على أحمد بن أبي دؤاد، وصادره، وسجن أصحابه، وحمّل ستة عشر ألف ألف درهم، وافتقر هو وآله، وولى يحيى بن أكثم القضاء. وانظر الطبري-
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 516