responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 478
[الحسن رضي الله عنه]:
وبويع ابنه المتقي أبو محمد الحسن رضي الله عنه، بايعه ثمانون ألفا، فمكث ستة أشهر، ثم سلّم الأمر لمعاوية، وذلك تمام الأربعين [1].
قال صلى الله عليه وسلم: «الخلافة بعدي ثلاثون سنة، ثم تصير ملكا عضوضا» [2].

= والمخدج: بضم الميم وسكون الخاء وفتح الدال مخففة: ناقص الخلق، من الخداج وهو النقص. وانظر ثمار القلوب/290/حيث سمّاه: ذو الثّديّة أو ذو اليديّة، قال: وهو شيخ الخوارج وكبيرهم الذي علمهم الضلال. .
[1] يعني تمام الأربعين (سنة) للخلافة؛ وإلا فالتاريخ لتسليم الحسن الأمر إلى معاوية رضي الله عنهما هو شهر ربيع أو جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين. انظر الطبري 5/ 163، وتاريخ خليفة/203/وفيه: أن ولاية الحسن كانت سبعة أشهر وسبعة أيام، وفي تلقيح الفهوم/84/: سبعة أشهر وأحد عشر يوما، ويقال: أربعة أشهر. ووافق المصنف في ستة الأشهر: ابن حزم في جوامع السيرة/356/.
[2] حديث حسن أخرجوه في السنن والمسانيد من حديث سفينة رضي الله عنه، أخرجه الإمام أحمد في المسند 5/ 220 - 221، وفضائل الصحابة له (789 و 790)، والترمذي في الفتن (2227) وحسنه، وأبو داود في السنة (4647)، والنسائي في فضائل الصحابة (52)، والطبراني في الكبير (6442)، والطيالسي (1107)، وابن حبان (6943) من الإحسان، والحاكم 3/ 71، والبيهقي في الدلائل 6/ 342، والبغوي في شرح السنة 14/ 74، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله 2/ 184. وقال الإمام أحمد: حديث سفينة في الخلافة صحيح، وإليه أذهب في الخلفاء. قلت: وكلمة (عضوض) ليست منه كما في جميع المصادر السابقة، ولكنها واردة في حديث حذيفة والنعمان بن بشير رضي الله عنهما عند البزار (1588) من الكشف، والمسند 4/ 273 برجال ثقات كما في المجمع 5/ 189. ومعنى عضوض كما في النهاية حيث أورد لفظه: أي يصيب الرعية فيه عسف وظلم، كأنهم يعضّون فيه عضا.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 478
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست