اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 475
فكانت خلافته إحدى عشرة سنة وأحد عشر [شهرا] وثلاثة عشر يوما [1].
ثم قتل يوم الدار شهيدا، ليلة الجمعة، لليلة بقيت من ذي الحجة [2].
حاصره الكوفيون وعليهم الأشتر النخعي، والمصريون وعليهم عبد الرحمن بن عديس، وعمرو بن الحمق، وسودان بن حمران، ومحمد بن أبي بكر.
فتحت في أيامه ملطية، وغزيت سورية، والمضيق، والسواري [3]. [1] في (1): فكانت خلافته إحدى عشرة سنة وثلاثة عشر يوما. وفي (2) و (3) والمطبوع: إحدى عشرة سنة وأحد عشر أو ثلاثة عشر يوما. بينما تتفق جميع المصادر أن مدة خلافته كانت اثنتي عشرة سنة إلا أياما، وهذا يوافق ما أثبته، والله أعلم. انظر: الاستيعاب 3/ 1044، وابن سعد 3/ 77، وتاريخ خليفة/177/، والمعارف/198/، والطبري 4/ 416 - 417، وابن حبان/520/، وابن حزم /354/، وصفة الصفوة 1/ 304. [2] أما كون قتله (ليلة) الجمعة: فهو للمسعودي 2/ 382، خلافا لبقية المصادر التي ذكرت أنه كان (يوم) الجمعة. انظر الطبقات 3/ 77، وتاريخ خليفة /176/، والمعارف/197/، وابن حبان/519/، بل أخرج الطبري بالإضافة إلى هذا أنه كان (صبيحة) الجمعة 4/ 416 - 417. هذا ونقل ابن قتيبة عن ابن إسحاق أن قتله كان يوم الأربعاء بعد العصر. كذلك خالف المصنف المصادر السابقة في تحديد اليوم: فقد ذكروا: سبع عشرة أو ثماني عشرة أو لأيام أو لثمان ليال خلت من ذي الحجة، حتى المسعودي الذي وافقه المصنف في الأول قال: لثلاث بقين من ذي الحجة. [3] أما ملطية: فهي بلدة من بلاد الروم تتاخم الشام (ياقوت) وهي من ثغور الجزيرة (فتوح البلدان). أما سورية: فقد كانت قديما اسم موضع بالشام، بين خناصرة من أعمال حلب، وبين سلمية من أعمال حماة. وأما المضيق: فيعني-والله أعلم-مضيق القسطنطينية، فقد غزاه معاوية عامل-
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 475