اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 470
ولي الخلافة سنتين ونصفا، وقيل: وأربعة أشهر إلا عشرة أيام، وقيل: إلا أربعة أيام، وقيل غير ذلك [1].
وسنه سن المصطفى صلى الله عليه وسلم. وقيل: خمس وستون، وقيل:
ستون [2].
ارتدت في أيامه العرب، فأرسل الجيوش إليهم، فأبادوا من أصرّ منهم على كفره [3].
وأرسل خالدا إلى العراق، وعمرو بن العاص إلى فلسطين، ويزيد بن أبي سفيان وأبا عبيدة وشرحبيل بن حسنة إلى الشام [4]. [1] عند ابن سعد 3/ 202: فكانت خلافته سنتين وثلاثة أشهر وعشر ليال، وتبعه في ذلك الطبري 3/ 420، والمسعودي 2/ 325، وهو القول الثاني لخليفة /122/، وأنقص ابن قتيبة في المعارف/171/منه يوما واحدا، وأنقص ابن حزم في جوامع السيرة/353/منه يومين، وانظر بقية الأقوال وغيرها-عدا الأول-في المصادر السابقة وسيرة ابن حبان/456/، والاستيعاب 3/ 976 - 977، وتلقيح الفهوم/83/. [2] في جميع المصادر السابقة أنه استوفى سن النبي صلى الله عليه وسلم وهي ثلاث وستون سنة، وقالوا: مجمع على ذلك في الروايات كلها وشذ ابن حبان فقال: اثنتان وستون سنة. وأما القولان الأخيران فلم أجدهما، ويظهر أنهما مبنيان على الاختلاف في سن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث ذكر-وفي الصحيح-أنه توفي وهو ابن خمس وستين أو ستين، والله أعلم. [3] ارتدت العرب، حتى قال الطبري 3/ 242: وارتدت من كل قبيلة عامة أو خاصة إلا قريشا وثقيفا. وتنبأ الأسود العنسي باليمن، ومسيلمة الكذاب وطليحة الأسدي، ومنع قوم الزكاة. . . فبدأهم أولا بالرسل ثم بالقتال. [4] كان من فتوحاته رضي الله عنه: اليمامة، وبعض بلاد الشام، وأطراف العراق. (الجوهر الثمين لابن دقماق/31/).
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 470