اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 44
هو المصطفى، الماحي، الحاشر، العاقب، المقفّي [1]، الشهيد، المصدّق، النور، المسلم، العبد، الداعي [2]، الإمام، الهادي، المهاجر، البشير، النذير، السراج، المنير، الأمين، الذّكر [3]، المذكّر، العامل، المنصور، أذن خير [4]، المزّمّل، المدّثّر، طه، يس، خاتم النبيين، رؤوف، رحيم، الصاحب [5]، الشفيع، المشفّع، المتوكل [6]، المبارك ([7])،
= المذكورات صفات، فإطلاقهم الأسماء عليها مجاز. وقال ابن القيم في الزاد 1/ 86: وكلها نعوت ليست أعلاما محضة لمجرد التعريف، بل أسماء مشتقة من صفات قائمة به، توجب له المدح والكمال. [1] معناه: الذي ليس بعده نبي، كالعاقب، وقيل: المتبع آثار من قبله من الأنبياء. [2] مأخوذ من قوله تعالى: يا قَوْمَنا أَجِيبُوا داعِيَ اللهِ. . . [الأحقاف:31]. قال البغوي في تفسيره:4/ 174: يعني محمدا صلى الله عليه وسلم. [3] في المطبوع: (الذاكر). تصحيف. قال السيوطي في الرياض/158/: ذكره العزفي وابن دحية وقالا: لأنه شريف في نفسه، مشرف غيره، يجزى عنه به، فاجتمعت له وجوه الذكر الثلاثة، وقال الطبري في تفسير قوله تعالى: قَدْ أَنْزَلَ اللهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً [الطلاق:10] قال بعضهم: الذكر هو القرآن، وقال آخرون: الذكر هو الرسول. [4] مأخوذ من قوله تعالى: وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ [التوبة:61]. [5] كما في قوله تعالى: ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى [النجم:2]، وقوله: وَما صاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ [التكوير:22]. [6] هذا اسمه في التوراة، كما أخرجه البخاري في التفسير، باب إِنّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً حديث (4838) وفيه: «إني سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا سخّاب في الأسواق». [7] استشهدوا عليه بقول حسان رضي الله عنه: صلى الإله ومن يحف بعرشه والطيبون على المبارك أحمد وقول عباس بن مرداس رضي الله عنه: وجهت وجهي نحو مكة قاصدا وبايعت بين الأخشبين المباركا
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 44