responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 426
وأن سراقة يسوّر بسواري كسرى [1].
وبأن خزائن فارس والروم تفتح [2].
وبأن المسلمين يقاتلون قوما: صغار الأعين، عراض الوجوه، ذلف الأنوف [3].

= قيصر بعده، والذي نفسي بيده، لتنفقن كنوزهما في سبيل الله». أخرجه البخاري في المناقب، باب علامات النبوة (3618) و (3619)، ومسلم في الفتن، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل (2918) و (2919).
[1] روي ذلك عن الحسن رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسراقة بن مالك: «كيف بك إذا لبست سواري كسرى؟ قال: فلما أتي عمر رضي الله عنه بسواري كسرى، دعا سراقة، فألبسه، وقال: قل الحمد لله الذي سلبهما كسرى بن هرمز، وألبسهما سراقة الأعرابي»، أخرجه ابن الأثير في أسد الغابة عن الثلاثة، وعزاه السيوطي في الخصائص 2/ 113 إلى البيهقي.
[2] في الصحيح من حديث عدي رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ولئن طالت بك حياة، لتفتحن كنوز كسرى. . فقال عدي: وكنت فيمن افتتح كنوز كسرى. .». أخرجه البخاري في المناقب، علامات النبوة (3595).
[3] هم التّرك كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك، صغار الأعين، حمر الوجوه، ذلف الأنوف. . .». أخرجه البخاري في الجهاد، باب قتال الترك (2928)، ومسلم في الفتن، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل (2912)، وأما لفظة (عراض الوجوه): فقد وردت في حديث عمرو بن تغلب رضي الله عنه، أخرجه البخاري في نفس الكتاب والباب السابقين (2927). ومعنى ذلف الأنوف-وفي رواية فطس الأنوف-كما قال الحافظ: جمع أدلفة بالمهملة والمعجمة وهو الأشهر، وقيل: الدلف: الاستواء في طرف الأنف. وقيل: قصر الأنف وانبطاحه. وقيل: ذلف الأنوف: أي صغارها، والعرب تقول: أملح النساء الذلف.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست