اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 423
أفكه الناس خلقا [1]، يقبل معذرة المعتذر إليه.
قالت عائشة رضي الله عنها: كان خلقه القرآن، يغضب لغضبه، ويرضى لرضاه [2].
وقال أنس رضي الله عنه: ما مسست ديباجا ولا حريرا ألين من كفه صلى الله عليه وسلم، ولا شممت رائحة قط أطيب من رائحته صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم [3]. [1] بهذا اللفظ عزاه الصالحي في السبل 7/ 176 إلى ابن عساكر من حديث حبشي بن جنادة رضي الله عنه، وأخرجه عن أنس رضي الله عنه بلفظ: «من أفكه الناس». (مختصر تاريخ دمشق 2/ 217). [2] بهذا اللفظ هو للبيهقي في الشعب (1428)، وأخرجه الإمام أحمد 6/ 54، وأبو الشيخ/28/، والبغوي في الشمائل (197)، وصححه الحاكم 2/ 613، ووافقه الذهبي. [3] متفق عليه، أخرجه البخاري في المناقب، باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم (3561)، ومسلم في الفضائل، باب طيب رائحة النبي صلى الله عليه وسلم ولين مسه (2330).
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 423