responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 421
وكان لا يدع أحدا يمشي خلفه، ويقول: «خلوا ظهري للملائكة» [1].
ويلبس الصوف، وينتعل المخصوف.
أحبّ اللباس إليه الحبرة [2].
وأصابه صلى الله عليه وسلم في الخندق جهد، فعصب على بطنه حجرا من الجوع مع ما آتاه الله من خزائن الأرض [3].
«وكان يكثر الذكر، ويقلّ اللغو، ويطيل الصلاة، ويقصّر الخطبة،

= وإردافه جمّ غفير، فمنهم عليّ وعثمان سويد وجبريل أسامة والصديق ثم ابن جعفر وزيد وعبد الله ثم سهيل معاوية قيس بن سعد صفية وسبطاه ماذا عنهم سأقول معاذ أبو الدرداء بريدة عقبة وآمنة إن قام ثم دليل وأولاد عباس كذا قال شارح. . . . . . . . . . . . . . . انظر سبل الهدى والرشاد 7/ 616 - 617.
[1] أخرجه الإمام أحمد في المسند 3/ 398 من حديث طويل.
[2] متفق عليه من حديث أنس رضي الله عنه، أخرجه البخاري في اللباس، باب البرود والحبر والشملة (5812)، ومسلم في اللباس والزينة، باب فضل لباس ثياب الحبرة (2079). والحبرة-بكسر الحاء وفتح الباء والراء-: من برود اليمن، تصنع من قطن موشية مخططة، وقيل: لونها أخضر. وكانت أشرف الثياب عندهم. ومحبرة أي مزينة.
[3] عصبه صلى الله عليه وسلم الحجر على بطنه من الجوع يوم الخندق صحيح، أخرجه البخاري في المغازي، باب غزوة الخندق (4101) من حديث جابر رضي الله عنه قال: إنا يوم الخندق نحفر، فعرضت كيدة شديدة، فجاؤوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: هذه كدية عرضت في الخندق، فقال: أنا نازل، ثم قام وبطنه معصوب بحجر، ولبثنا ثلاثة أيام لا نذوق ذواقا. .
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 421
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست