responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 414
فصل
في أخلاقه صلى الله عليه وسلم (1)
كان صلى الله عليه وسلم أشجع الناس.
قال علي رضي الله عنه: كنا إذا حمي البأس، ولقي القوم القوم، اتقينا به [2].
وعن أنس عنه صلى الله عليه وسلم قال: «فضّلت على الناس بأربع: بالسماحة، والشجاعة، وكثرة الجماع، وشدة البطش [3].

(1) هذا هو العنوان الثاني في المخطوط.
[2] بهذا اللفظ أخرجه الإمام أحمد 1/ 156، وصححه أحمد شاكر (1346)، والنسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف 7/ 357، وصححه العراقي كما في تخريجه على الإحياء 2/ 411، وأخرجه أبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم (58)، والبيهقي في الدلائل 3/ 258، والبغوي في شرح السنة (3698)، وفي الشمائل له (356). وتتمة الحديث: «فما يكون أحد أدنى من القوم منه». ومعناه في صحيح مسلم، كتاب الجهاد، باب غزوة حنين (1776) من حديث البراء رضي الله عنه قال: «كنا والله إذا احمرّ البأس نتقي به، وإن الشجاع منا للذي يحاذي به. يعني النبي صلى الله عليه وسلم». ومعنى حمي البأس، وفي لفظ: أحمر البأس: اشتدت الحرب واشتعلت.
[3] أخرجه الطبراني في الأوسط، وحسن إسناده في مجمع الزوائد 9/ 13، وقال في 8/ 269: رجاله موثقون. وفي المجمع بدل السماحة: السخاء. ويشهد له ما في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن-
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست