اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 369
*ورباح الذي أذن لعمر في المشربة، نوبي [1].
*وكذلك يسار، وهو الذي قتله العرنيّون [2].
*وأبو رافع، واسمه أسلم، وقيل غير ذلك، قبطي، كان على ثقله صلى الله عليه وسلم [3]. [1] أما كونه نوبيا: فذكره النويري في نهاية الأرب 18/ 230، وابن القيم في الزاد 1/ 115. وفي الطبقات 1/ 498: أنه كان أسود. وأما خبر إذنه لسيدنا عمر رضي الله عنه فهو في الصحيح، أخرجه مسلم في الطلاق، باب في الإيلاء واعتزال النساء وتخييرهن (1479) وفيه من قول سيدنا عمر: «فدخلت فإذا أنا برباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. . فناديت: يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال البلاذري 1/ 484: رباح أبو أيمن، وهو أسود كان يأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صيره فكان يسار حين قتل، فكان يقوم بأمر لقاحه. وفي الطبقات 1/ 504 عن الواقدي: ثم كان خادمه رباح-عبدا أسود-يستقي مرة من بئر غرس، ومرة من بيوت السقيا بأمره. [2] تقدمت القصة في الحوادث، وفيها أنه كان يرعى إبل رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحرة، فقتله قوم من عرينة أظهروا الإسلام، فمرضوا، فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى (يسار) يسقيهم من ألبان الإبل حتى شفوا، فكان جزاؤه أن مثلوا به: فسملوا عينه، وقطعوا يده ورجله، فحمل ميتا إلى قباء، فدفن هناك. وقال ابن سعد 1/ 498: وكان يسار عبدا نوبيا، أصابه صلى الله عليه وسلم في غزوة بني عبد ابن ثعلبة فأعتقه. [3] أما أسلم فهو أشهر ما قيل في اسمه كما في الاستيعاب 1/ 83 و 4/ 1657، وقال ابن قتيبة في المعارف/145/أجمعوا على ذلك. قلت: وذكروا له أسماء كثيرة، وقدم الحافظ اسم إبراهيم على أسلم. قال البلاذري 1/ 477: كان للعباس بن عبد المطلب، فوهبه للرسول صلى الله عليه وسلم، فلما بشره بإظهار العباس إسلامه أعتقه، ووجه رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا رافع مع زيد بن حارثة من المدينة لحمل عياله من مكة، وهو الذي عمل لرسول الله صلى الله عليه وسلم منبره من أثل الغابة. وانظر-
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 369