اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 360
وجمع: بأن من قال: خمسا، حسب السنة التي ولد فيها والتي قبض فيها، ومن قال: ثلاثا-وهو المشهور-أسقطهما. ومن قال: ستين، أسقط الكسور، ومن قال: اثنين وستين ونصفا، كأنه اعتمد على حديث في الإكليل، وفيه كلام: «لم يكن نبي إلا عاش نصف عمر أخيه الذي قبله، وقد عاش عيسى عليه السلام خمسا وعشرين ومائة» [1]. ومن قال:
إحدى أو اثنتين، فشكّ ولم يتيقن. وكل ذلك إنما نشأ من الاختلاف في مقامه صلى الله عليه وسلم بمكة بعد البعثة على ما تقدم، والله أعلم [2]. [1] أخرجه البيهقي في الدلائل 7/ 166، وعزاه الهيثمي في المجمع 9/ 23 إلى الطبراني بإسناد ضعيف، إلا أن فيهما: أن عيسى عليه السلام عاش عشرين ومائة سنة. [2] انظر في هذه الفقرة أيضا: الاستيعاب 1/ 51 - 53، والنووي على شرح مسلم 15/ 99، وفتح الباري 7/ 758.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 360