[سرية عمرو بن العاص إلى سواع]
وبعث عمرو بن العاص إلى سواع-صنم هذيل برهاط-على ثلاثة أميال من مكة فهدمه [2].
[سرية سعد بن زيد إلى مناة]
وبعث سعد بن زيد الأشهليّ إلى مناة-صنم للأوس والخزرج- بالمشلّل في عشرين فارسا، فهدمها [3].
[سرية خالد إلى بني جذيمة]
ثم سرية خالد إلى بني جذيمة بناحية يلملم [4] في شوال، وتعرف بيوم الغميصاء [5]، ومعه ثلثمائة وخمسون رجلا داعيا لا مقاتلا، فادّعوا أنهم أسلموا. [1] (العزى) هي المعنية بقوله تعالى: أَفَرَأَيْتُمُ اللاّتَ وَالْعُزّى [النجم:19]، وهي شجرة أو صنم أو حجر أبيض ببطن نخلة بين مكة والطائف، بني عليه بيت، ووضع له سدنة، وكانت غطفان وقريش وأهل الطائف يعظمونه، قال أبو سفيان يوم أحد: لنا العزى ولا عزى لكم. [2] وهو المذكور في قوله تعالى: وَقالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُواعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً [نوح:23]، ورهاط: بين مكة وجدة جهة الساحل، بقرب غران والحديبية، والله أعلم. [3] وهي المذكورة في قوله تعالى: وَمَناةَ الثّالِثَةَ الْأُخْرى [النجم:20]، والمشلل: قرب مكة، جبل يهبط منه إلى قديد جهة الساحل. [4] يلملم: ميقات أهل اليمن، وهو جبل من جبال تهامة على بعد مرحلتين من مكة. [5] الغميصاء: موضع كان يسكنه بنو جذيمة، أسفل مكة من ناحية يلملم.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 315