[مدة إقامته صلى الله عليه وسلم في مكة]:
قال البخاري، [وكذا ابن إسحاق] [2]: وأقام بها خمس عشرة ليلة، وفي رواية: تسع عشرة [3].
وفي أبي داود: سبع عشرة [4]. [1] انظر البخاري، كتاب المغازي، باب أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم الفتح (4278)، ومسلم في الجهاد، باب إزالة الأصنام من حول الكعبة (1781). وأما الإشارة إلى الصنم ووقوعه لوجهه: فقد صححه ابن حبان بلفظ: فيسقط الصنم ولا يمسه. (الموارد 1702)، وعزاه الحافظ في الفتح عند شرحه للحديث السابق إلى الفاكهي أيضا، وأخرجه أبو نعيم (446)، والبيهقي 5/ 72 في دلائلهما، كلهم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، وأخرجه أبو نعيم (447)، وابن إسحاق 2/ 417 عن ابن عباس رضي الله عنهما. وقال الحافظ: وفعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، لإذلال الأصنام وعابديها، ولإظهار أنها لا تنفع ولا تضر، ولا تدفع عن نفسها شيئا. [2] من (3) فقط، وأورد صاحب العقد وصاحب المواهب العبارة بدون هذه الزيادة. [3] رواية البخاري: (تسع عشرة)، كتاب المغازي، باب مقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة زمن الفتح (4298) و (4299). ورواية ابن إسحاق: (خمس عشرة)، السيرة 2/ 437، وأخرجها عنه أبو داود في الصلاة، باب متى يتم المسافر (1231)، وابن ماجه (1076)، وأخرجها النسائي من غير طريق ابن إسحاق 3/ 121، وردّ الحافظ في الفتح أول كتاب تقصير الصلاة، تضعيف النووي لها، لكن في كلام البيهقي 3/ 151 من السنن الكبرى أنها معلولة. [4] رقم (1230) من نفس الكتاب والباب السابقين.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 313