اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 303
وزودهم جرابا من تمر، فلما نفذ أكلوا الخبط، فأخرج الله من البحر دابة تسمى العنبر، فأكلوا منها وتزودوا [1].
ورجعوا ولم يلقوا كيدا [2].
[سرية أبي قتادة إلى خضرة]
ثم سرية أبي قتادة رضي الله عنه إلى خضرة، أرض محارب بنجد [3] في شعبان، ومعه خمسة عشر رجلا [4].
فقتل منهم وسبى وغنم، وكانت غيبته خمس عشرة ليلة [5].
[سرية أبي قتادة إلى بطن إضم]
ثم أرسله إلى بطن إضم [6]، فيما بين ذي خشب وذي المروة، من
= ويقصدون حيا من جهينة. ويقويه ما عند مسلم من حديث جابر: «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا إلى أرض جهينة» فذكر هذه القصة. (انظر صحيح مسلم التخريج السابق). [1] كذا في الصحيح، وفيه أيضا: أنهم ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هو رزق أخرجه الله لكم، فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا؟ قال: فأرسلنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه، فأكله. [2] ابن سعد 2/ 132. [3] كذا ضبطها وعرّفها ياقوت 2/ 377. [4] وقع في الفتح كما سوف أخرج: وكانوا (خمسة وعشرين). خلافا لما في المغازي والطبقات. [5] انظر الخبر مفصلا في المغازي 2/ 777 - 780، والطبقات 2/ 132 - 133، وأخرجها البخاري مختصرة في المغازي، باب السرية التي قبل نجد (4338). [6] واد، وقيل: جبل، شمال المدينة جهة الشام، طرفه عند زغابة-مجتمع سيول المدينة-وسمي إضما: لانضمام السيول إليه. (وفاء الوفا).
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 303