responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 270
- إلى الطرف:
ثم أرسله أيضا إلى الطّرف-ماء على ستة وثلاثين ميلا من المدينة [1] -في جمادى الآخرة ومعه خمسة عشر رجلا إلى بني ثعلبة، فأصاب نعما وشاء [2].

- إلى حسمى:
ثم أرسله أيضا إلى حسمى-موضع وراء وادي القرى-في جمادى الآخرة، ومعه خمسمائة رجل إلى قوم من جذام قطعوا على دحية بن خليفة الطريق [3].
فقتل منهم زيد قتلا ذريعا، وأصاب مغانم كثيرة [4].
فرحل زيد بن رفاعة الجذاميّ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكّره بكتابه الذي كان كتبه لقومه، فرد النبي صلى الله عليه وسلم ما أخذ زيد كله [5].

= عيون الأثر 2/ 179.
[1] كذا حكاه ابن سعد 2/ 87، ونقله عنه الصغاني في العباب-حرف الفاء /388/-وأضاف ابن سعد: وهو ماء قريب من المراض دون النخيل. وقال ابن إسحاق 2/ 616: من ناحية نخل من طريق العراق. وضبطها الفيروز: ككتف.
[2] انظر التفصيل في الطبقات 2/ 87، والواقدي 2/ 555.
[3] كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أرسله إلى قيصر الروم، فعاد بهداياه، لكنه سلبها ثم استرجعت.
[4] انظرها في الطبقات 2/ 88.
[5] كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كتب كتابا لزيد بن رفاعة ولقومه حينما قدم عليه فأسلم، وانظر التفصيل في السيرة 2/ 612 - 616 وسماها: غزوة زيد بن حارثة إلى جذام، والطبقات 2/ 88.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست