اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 248
ويقال: قبل بدر الموعد [1].
وقيل: في ربيع الأول [2].
وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم بلغه أن أنمار بن ثعلبة [3] قد جمّعوا الجموع، فخرج في أربعمائة، وقيل: سبعمائة [4].
واستخلف عثمان، وقيل: أبا ذر [5].
فوجد أعرابا هربوا في الجبال، ونسوة فأخذهن، وغاب خمسة عشر يوما [6].
= مختلفتين كما أشار إليه البيهقي؟! ثم قال: فالأولى الاعتماد على ما ثبت في الحديث الصحيح، وقد ازداد قوة بحديث أبي هريرة وبحديث ابن عمر، رضي الله عنهم. قلت: وبهذا جزم ابن القيم قبله، وانظر كلامه مفصلا حول هذه المسألة في الزاد 3/ 250 - 254. وكذا ذهب الصالحي في السبل 5/ 268 فذكرها بعد خيبر. [1] هي هكذا عند ابن إسحاق ومن تبعه مثل ابن حزم وأبي عمر مذكورة قبل بدر الموعد، وكذلك جاء ترتيبها في مروج المسعودي 2/ 304. [2] لم أجد هذا القول على الرغم من التتبع. [3] هكذا (أنمار بن ثعلبة) في الجميع بما فيها العقد الثمين الذي هو عن المصنف. وفي الواقدي وابن سعد والمنتظم ونهاية الأرب: «أنمارا وثعلبة». ويؤيده ما في أنساب الأشراف 1/ 340: وسببها أن بني أنمار بن بغيض، وبني سعد بن ثعلبة. . .». [4] القولان لابن سعد 2/ 61، وهما عند الواقدي 1/ 396 أيضا، لكنه أضاف قولا ثالثا هو: ثمان مائة. [5] كون المستخلف عثمان رضي الله عنه: هو قول الواقدي 1/ 402، وتبعه ابن سعد 2/ 61، وفي السيرة 2/ 203: استعمل أبا ذر الغفاري، ويقال: عثمان بن عفان. وتبعه أبو عمر في الدرر/166/لكن قال: والأول أكثر. [6] كذا في طبقات ابن سعد 2/ 61.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 248