اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 231
قال مالك: كانت بعد بدر بسنة، وعنه: كانت على أحد وثلاثين شهرا من الهجرة [1].
وذلك أن قريشا تجمعت لقتاله عليه الصلاة والسلام في ثلاثة آلاف رجل، فيهم سبعمائة دارع، ومائتا فرس، وثلاثة آلاف بعير، وخمس عشرة امرأة [2].
والمسلمون ألف رجل، ويقال: تسعمائة [3].
فانخزل [4] عبد الله بن أبي في ثلثمائة [5]. ويقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم
= فأخرجه البيهقي في الدلائل 3/ 201 عن قتادة ولم يذكر الإمام النووي في التهذيب 3/ 17 غيره. وأما الأخير: فهو قول ابن إسحاق كما أخرجه خليفة /67/، والطبري 2/ 502، والبيهقي 3/ 227، كلهم عنه. وأخرجه الطبراني عن ابن إسحاق أيضا برجال ثقات (المجمع 6/ 124). لكن الذي في الفتح أن (الإحدى عشرة) هي قول ابن إسحاق. وأظنه سبق قلم منه رحمه الله، إذ لم أجده، والله أعلم. [1] القولان أخرجهما البيهقي في الدلائل 3/ 202 عن الإمام مالك رحمه الله. [2] العبارة العددية بكاملها لابن سعد 2/ 37. [3] هكذا أيضا في المواهب 1/ 395، والسيرة الحلبية 1/ 230 وقال: لعله تصحيف عن سبعمائة. والمجمع عليه عند كتاب السير والمغازي الأول، وخرجه البيهقي 3/ 208 من رواية موسى بن عقبة و 3/ 221 عن عروة من رواية أخرى، والطبري 2/ 504 عن السدّي، وفي معالم التنزيل 1/ 347، والكشاف 1/ 214: في ألف، وقيل: في تسعمائة وخمسين رجلا. [4] بالزاي، أي: انفرد. [5] فأصبح عدد المسلمين سبع مائة كما في الطبقات 2/ 39، والطبري 2/ 504، والبيهقي 3/ 220 - 221 من طريقين، لكن خرّج من قول الزهري أنهم كانوا أربعمائة، وصحح الأول.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 231