اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 224
وكان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فقتله الله تعالى في داره ليلا [1].
فأصاب الحارث بن أوس ليلتئذ جراحة، فتفل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلم تؤذه بعد [2].
وخافت عند ذلك يهود [3].
[غزوة غطفان]
ثم غزا غطفان إلى نجد، لاثنتي عشرة مضت من ربيع الأول، في أربع مائة وخمسين فارسا، واستخلف عثمان. وقال ابن إسحاق في صفر [4].
وهي غزوة ذي أمر وسماها الحاكم غزوة أنمار [5]. [1] في قصة طريفة أخرجها الشيخان بالإضافة إلى أصحاب السير، انظر البخاري كتاب المغازي، باب قتل كعب بن الأشرف (4037)، ومسلم في الجهاد والسير، باب قتل كعب بن الأشرف طاغوت اليهود (1801). [2] الخبر في مغازي الواقدي 1/ 190. [3] فلم يطلع عظيم من عظمائهم ولم ينطقوا، وخافوا أن يبيّتوا كما بيّت ابن الأشرف. (المغازي 1/ 191). [4] في دلائل النبوة 3/ 167 من رواية ابن بكير: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع من غزوة السويق أقام بالمدينة بقية ذي الحجة والمحرم أو عامته ثم غزا نجدا. . . فأقام بنجد صفرا كله أو قريبا من ذلك. والعبارة في السيرة 2/ 46 فيها سقط فليتنبه، وانظر الطبري 2/ 487، والقول الأول هو للواقدي 1/ 193، وابن سعد 2/ 34، وابن حبان/215/. وقال ابن حبيب/112/: خرج عقب المحرم، ورجع لخمس خلون من صفر. [5] بالأول سماها ابن إسحاق ومن تبعه، وذو أمر واد ناحية النخيل وهو بنجد من ديار غطفان، وإلى اليوم توجد قرية بهذا الاسم على بعد مائة كيلو مترا تقريبا-
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 224