اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 209
*و «الأعمال بالنيات» [1].
*و «الحياء خير كله» [2].
*و «اليمين الفاجرة تدع الديار بلاقع» [3].
*و «سيّد القوم خادمهم» [4]. [1] الحديث أشهر من أن أقف عليه، وهو عند الشيخين وغيرهما. [2] متفق عليه من حديث عمران بن حصين رضي الله عنه، وهو بهذا اللفظ عند مسلم في الإيمان، باب بيان عدد شعب الإيمان (37)، وأخرجه البخاري في الأدب، باب الحياء (6117)، بلفظ: «الحياء لا يأتي إلا بخير». وساقه المسعودي 2/ 320 ضمن الكلام الموجز البليغ الذي لم يسبق إليه صلى الله عليه وسلم. وخرجه أبو الشيخ (194) في الأمثال. [3] بهذا اللفظ أخرجه البيهقي في الشعب (4842) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا، وأورده المنذري في الترغيب والترهيب 2/ 622 بلفظ التضعيف، وعزاه للبيهقي فقط. وأخرجه الديلمي في الفردوس (9053) عن أبي الدرداء رضي الله عنه، بينما عزاه في المواهب 2/ 248 للديلمي فقط من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وذكره البكري في فصل المقال/121/بلفظ: إن اليمين الغموس تذر الديار بلاقع. وذكره ابن الجوزي في غريب الحديث 1/ 86، وابن الأثير في النهاية 1/ 153 وعندهم-عدا البيهقي- «اليمين الكاذبة. . .». وبلاقع جمع بلقع وبلقعة، وهي الأرض القفر الفارغة، يريد أن الحالف باليمين الكاذبة يفتقر ويذهب ما في بيته من الرزق. وقال ابن دريد/9/: هذا نهي عن الإقدام على احتجاز أموال الناس بالأيمان. . . [4] الحديث من طرق: أخرجه البيهقي في الشعب (8407)، والخطيب في التاريخ 10/ 187، والديلمي في الفردوس (3477) و (3474)، وابن عساكر في تاريخ دمشق 14/ 111 من مختصر ابن منظور، وعزاه السخاوي في المقاصد (579) إلى أبي عبد الرحمن السلمي في آداب الصحبة، ونسبة السيوطي في الجامع الصغير (4753) إلى الحاكم في تاريخه. قال ابن دريد 9 - 10: هذا-
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 209