responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 190
وقال أبو عمر: بعد بدر [1].
وقال ابن حزم نحوه، وقال: كانوا ثمانية [2].
تعترض عيرا لقريش، فخرجوا على أقدامهم فصبحوها صبح خامسة، فوجدوا العير قد مرت بالأمس [3].

[غزوة الأبواء]
ثم غزوة الأبواء-جبل بين مكة والمدينة [4] -ويقال لها: ودّان [5]، في صفر سنة اثنتين، واستعمل على المدينة سعد بن عبادة، يعترض عيرا لقريش، فغاب خمسة عشر يوما ولم يلق كيدا، ووادع بني ضمرة [6].

[1] يعني: بدرا الأولى (سفوان)، والذي في الدرر/98/، وجوامع السيرة /103/: أن هذا البعث كان في حين خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر الأولى، نعم ذكراه بعدها.
[2] هذا قول ابن إسحاق 1/ 600، وتبعه في ذلك أبو عمر وابن حزم.
[3] هكذا عند الواقدي 1/ 11، وابن سعد 2/ 7، والبلاذري 1/ 371. ولم يذكر ابن إسحاق 1/ 600 أي سبب لها. وذكرها أبو عمر في الدرر/98/، وابن حزم/104/وقالا: وقيل: إنما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلب كرز بن جابر الفهري. قلت: هو الذي أغار على سرح المدينة، وسوف يأتي.
[4] قال ياقوت: الأبواء: قرية من أعمال الفرع من المدينة، بينها وبين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلا، وقيل: الأبواء جبل على يمين آرة، ويمين الطريق للمصعد إلى مكة من المدينة، وبالأبواء قبر آمنة بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم.
[5] قال ابن سعد 2/ 8: وكلاهما قد ورد، وبينهما ستة أميال، وهي أول غزوة غزاها بنفسه صلى الله عليه وسلم. قال في السبل 4/ 26: ودّان-بفتح الواو وتشديد الدال-: قرية جامعة من أعمال الفرع.
[6] قال ابن سعد 2/ 8: وكتب بينه وبينهم كتابا. قلت: انظر نص هذا الكتاب في-
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست