[ابتداء الأذان]:
وأري عبد الله بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه الأذان [3].
وقيل: كان ذلك في السنة الثانية [4] عندما شاور عليه الصلاة والسلام [1] سقطت لفظة (ثمانية) من (1) والمطبوع والعقد الثمين وإحدى نسخ المواهب، مما يدل على أن المصدر واحد. [2] كذا جاءت هذه التواريخ مرتبة أيضا في العقد الثمين 1/ 238، والإمتاع 1/ 50، والمواهب اللدنية 1/ 321، وجاءت في العيون هكذا: على رأس ثمانية أشهر، وقيل: سبعة أشهر، وقيل: ثمانية عشر. (عيون الأثر 2/ 394). والذي في الطبقات 8/ 58، وابن حبان/151/: بعد ثمانية أشهر. وفي المعارف/134/، والمسعودي 2/ 306، وابن حزم/33/: سبعة أشهر. وذكر القولين: الطبري 2/ 398 مع تقديم الأول. وقال ابن الجوزي في التلقيح /44/: في السنة الثانية، ونقل عن الواقدي: أنه في السنة الأولى، وصححه في المنتظم 3/ 69. واختلفوا في الشهر: فبعضهم قال: شوال. وبعضهم قال: ذو القعدة، والذي في الصحيح من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها هو (شوال)، أخرجه مسلم في النكاح، باب استحباب التزوج والتزويج في شوال (1423). [3] وهو الأذان المعروف، أما زيادة الصبح: «الصلاة خير من النوم» فقد زادها بلال رضي الله عنه وأقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم. (الطبقات 1/ 248). وانظر المسند 4/ 43. ورؤيا عبد الله بن زيد الخزرجي للأذان رواها ابن إسحاق 1/ 508، وابن سعد 1/ 246 - 247. وأخرجه الإمام أحمد 4/ 43، وأبو داود في الصلاة، باب كيف الأذان (499)، والترمذي في الصلاة، باب ما جاء في بدء الأذان (189) وقال: حسن صحيح. وصححه الخطابي في المعالم 1/ 131، والنووي في شرح مسلم 4/ 77. [4] أما كونه في السنة الأولى: فقد رواه خليفة في تاريخه/56/عن ابن إسحاق. -
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 179