responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 172
[قدومه صلى الله عليه وسلم المدينة]:
ثم قدم المدينة، فبركت ناقته على باب مسجده ثلاث مرار [1]، وهو يومئذ مربد لسهل وسهيل ابني عمرو-يتيمين في حجر أسعد بن زرارة، ويقال: معاذ بن عفراء [2] -فاشتراه بعشرة دنانير [3].

= معروف إلى اليوم باسم (مسجد الجمعة)، وفي تاريخ المدينة لابن شبة 1/ 68: يقال له: مسجد عاتكة. وأخرج الطبري 2/ 394 - 395 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب في أول جمعة صلاها في بني سالم بن عوف. وانظر سياق الخطبة كاملة فيه.
[1] هي رواية ذكرها السمهودي في وفاء الوفا 1/ 259، والقسطلاني في المواهب 1/ 310: أن ناقته صلى الله عليه وسلم لما أتت دار بني مالك بن النجار بركت ثم وثبت وسارت فبركت على باب أبي أيوب رضي الله عنه ثم ثارت منه وبركت مبركها الأول. أقول: والذي في السيرة 1/ 495: أنها لما قامت من مبركها الأول سارت غير بعيد ثم التفتت إلى خلفها فرجعت إلى مبركها أول مرة، فبركت فيه.
[2] الأول-يعني كونهما في حجر أسعد بن زرارة رضي الله عنه-: هو قول ابن شهاب كما رواه ابن سعد 1/ 239، والبيهقي في الدلائل 2/ 538، وهو الذي في الصحيح، أخرجه البخاري في مناقب الأنصار، باب الهجرة إلى المدينة (3906) من قول ابن شهاب عن عروة بن الزبير رضي الله عنه. وأما الثاني-وهو كونهما في حجر معاذ بن عفراء-: فهو لابن إسحاق في السيرة 1/ 495، ولأبي عبيد في الغريب 1/ 246 - 247. وذكر الحافظ في شرح الحديث السابق قولا ثالثا عن الزبير بن بكار أنهما كانا لأبي أيوب رضي الله عنه.
[3] طبقات ابن سعد 1/ 239، وفي حديث البخاري السابق: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ساومهما بالمربد وأنهما قالا: بل نهبه لك يا رسول الله، فأبى، وابتاعه منهما. وفي رواية أخرى للبخاري (3932): أن المربد كان لبني النجار وأن-
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست