responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 165
عليكم به أن لا يفرّق جمعكم … فيصبح شتّى بعد عزّ وسؤدد
قال سراقة يجيبه:
أبا حكم واللات لو كنت شاهدا … لأمر جوادي إذ تسيخ قوائمه (1)
عجبت ولم تشكك بأن محمدا … نبيّ وبرهان فمن ذا يكاتمه (2)
عليك بكفّ الناس عنه فإنني … أرى أمره يوما ستبدو معالمه (3)
بأمر تود النفس فيه بأنها … لو أن جميع الناس طرّا تسالمه (4)

(1) في جميع مصادره التي اطلعت عليها: بدل (اللات): الله. وفيها أيضا خلا دلائل أبي نعيم بدل (تسيخ): تسوخ. قال في اللسان: الأقدام تسوخ في الأرض وتسيخ: تدخل فيها وتغيب.
(2) هكذا جاء هذا البيت في دلائل أبي نعيم، وجاء في الروض هكذا: علمت ولم تشكك بأن محمدا رسول ببرهان فمن ذا يقاومه
(3) في جمع المصادر: بدل (الناس): القوم. وجاء الشطر الثاني في الدلائل هكذا:. . . . . . . . . . . أرى أن يوما ما ستبدو معالمه وجاء البيت في البداية هكذا: عليك فكفّ القوم عنه فإنني أخال لنا يوما ستبدو معالمه
(4) جاء الشطر الأول من هذا البيت في (1) مضطربا، وفي دلائل أبي نعيم هكذا: بأمر يود النصر فيه بالبها. . . . . . . . . . . . وفي الروض هكذا: بأمر يود الناس فيه بأسرهم بأن جميع. . . . . . . . . . . وانظر في تخريج بيتي أبي جهل ورد سراقة رضي الله عنه عليه: دلائل أبي نعيم ص 336 - 337، والبداية والنهاية 3/ 184، وإتحاف الورى 1/ 389 - 390. وفي أبيات سراقة فقط: الروض 2/ 233، ونهاية الأرب 16/ 335.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست