اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 162
وكان أهلها يؤرخون بيوم نزول الرجل المبارك [1].
ولما مرت قريش سألوها عنه ووصفوه، فقالت: ما أدري ما تقولون، قد ضافني حالب الحائل. فقالوا: ذاك الذي نريد [2].
وفي الإكليل: قصة أخرى شبيهة بقصة أم معبد.
قال الحاكم: ولا أدري أهي هي أم غيرها [3].
[قصة سراقة] (*):
فلما راحوا [4] من قديد، تعرض لهما سراقة بن مالك بن جعشم
= وبايعت. وأخرجه أبو نعيم في الدلائل/340/عن عبد الملك بن وهب. وأما إسلام زوجها فقد خرجه البزار كما في الكشف 2/ 301. وانظر ترجمتهما في كتب الصحابة. [1] كذا في الروض 2/ 236 من حديث آخر. [2] الخبر هكذا أخرجه البيهقي في الدلائل 2/ 493، عن ابن إسحاق من رواية يونس بن بكير. والحائل: الشاة التي لم تحمل، فلا يكون لها لبن، وتجمع على حيال وحيّل. [3] نقله هكذا القسطلاني في المواهب 1/ 305 عن الحافظ مغلطاي دون أن يعلق عليه، والقصة رواها البيهقي في الدلائل 2/ 491 - 392 من حديث أبي بكر رضي الله عنه وقال في نهايتها: وهذه القصة وإن كانت تنقص عما روينا في قصة أم معبد، ويزيد في بعضها، فهي قريبة منها، ويشبه أن يكونا واحدة. وقد ذكر محمد بن إسحاق من قصة أم معبد شيئا يدل على أنها وهذه واحدة والله أعلم. ثم ساق رواية ابن إسحاق والتي أشرت إليها في الفقرة السابقة. [4] في (3): فلما (رجعوا).
(*) قال الصالحي في السبل 3/ 362 - 363: ذكر في «العيون» قصة سراقة قبل قصة أم معبد، والتزم في أولها أنه يرتب الوقائع. وذكر في «الإشارة» قصتها قبل قصة سراقة، وتبعته في ذلك، وهو الصحيح الذي صرح به جماعة. قلت: -
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 162