اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 132
وقيل: بخمسة، في رمضان [1].
وقيل: ماتت قبل الهجرة بخمس [2].
وقيل: بأربع سنين [3].
وقيل: بعد الإسراء [4].
وكان عليه الصلاة والسلام يسمي ذلك العام: عام الحزن. فيما ذكره صاعد [5].
[زواجه صلى الله عليه وسلم بسودة رضي الله عنها]:
وبعد أيام تزوج سودة بنت زمعة في رمضان سنة عشر [6].
= قال ابن كثير في البداية 3/ 120. [1] أنساب الأشراف 1/ 236 و 406 وفيه أقوال أخرى. [2] نقله البلاذري 1/ 405 - 406 عن بعض البصريين وغلّطه. [3] تهذيب النووي 2/ 341، لكن الذي في الصحيح أن وفاتها قبل الهجرة بثلاث سنين. أخرجه البخاري في مناقب الأنصار، باب تزويج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة (3896)، وهو قول الواقدي كما في الطبقات 8/ 18. [4] الأكثر على أنها ماتت رضي الله عنها قبل الإسراء قبل أن تفرض الصلاة، لكن جاء في ذكر وفاتها في سياق (السيرة) بعد الإسراء. وتبعها ابن كثير في ذلك، لكن قال: أخّرناه لمقصد. [5] كذا أيضا في ثمار القلوب/644/حيث ذكر (عام الحزن) وقال: هو العام الذي توفيت فيه خديجة رضي الله عنها وأبو طالب، وكانت وفاتهما في عام واحد لسنة ست من الوحي، فسمى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك العام عام الحزن. قلت: والذي في السيرة 1/ 416: فتتابعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم المصائب بهلك خديجة -وكانت له وزير صدق على الإسلام، يشكو إليها-وبهلك عمه أبي طالب، وكان له عضدا وحرزا في أمره. [6] ابن سعد 8/ 53 عن الواقدي، وأضاف: بعد وفاة خديجة وقبل تزوج عائشة، -
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 132