responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 124
وفي كتاب الحاكم: «اللهم أيد الإسلام بعمر بن الخطاب». لم يذكر أبا جهل [1].
وكان رجلا لا يرام ما وراء ظهره، فامتنع به وبحمزة الصحابة [2].
فكان ابن مسعود يقول: ما كنا نقدر على أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر رضي الله تعالى عنه [3].
قال العتقي: وفي سنة ست ولد عبد الله بن جعفر بالحبشة، وأبو أمامة صديّ بن عجلان، وسلمة بن الأكوع، وكانت حرب حاطب بن قيس بين الأوس والخزرج [4].

[حصار الشّعب وخبر الصحيفة]:
[فلما رأت قريش عزّة النبي صلى الله عليه وسلم بمن معه، وعزّة أصحابه بالحبشة،

[1] أخرجه الحاكم 3/ 83 من عدة أحاديث. والطبراني في الكبير عن ثوبان رضي الله عنه (1428). وابن حبان عن عائشة رضي الله عنها (6882). وانظر الإصابة 4/ 590 فله طرق أخرى.
[2] السيرة 1/ 342.
[3] المرجع السابق، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (8806)، وقال الهيثمي 9/ 63: ورجاله رجال الصحيح إلا أن القاسم لم يدرك جده ابن مسعود. قلت: أورده الحافظ في الإصابة بلفظ: ما عبدنا الله جهرة حتى أسلم عمر. وأخرجه الإمام البخاري في مناقب عمر رضي الله عنه من كتاب فضائل الصحابة (3684) بلفظ: ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر.
[4] وتسمى: حرب حاطب لأنه كان سببها، أو يوم الجسر لأنها وقعت عند جسر للخزرج، وهي آخر وقعة كانت بين القبيلتين قبل يوم بعاث حتى جاء الله بالإسلام، وكان النصر فيها للخزرج على الأوس (انظر كامل ابن الأثير 1/ 531).
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست