اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 115
أخبركما بهنّ فهو نبي مرسل، وإن لم يفعل، فهو متقوّل، سلوه عن فتية ذهبوا في الدهر الأول، وعن رجل طوّاف، وعن الروح. فأنزل الله تعالى سورة الكهف [1].
[أول من جهر بالقرآن، وأول قتيل في الإسلام]:
ثم جهر عبد الله بن مسعود بالقرآن فكان أول من جهر به من الصحابة [2].
واشترى أبو بكر رضي الله عنه بلالا فأعتقه، وكان يعذّب في الله [3].
وأعتق ستة آخرين: عامر بن فهيرة، وأمّ عبيس، وزنّيرة، والنّهديّة وبنتها، والمؤمّليّة [4].
وقتلت أمّ عمّار بن ياسر سميّة في الله، فهي أول قتيل في الإسلام، وقيل: أول قتيل الحارث بن أبي هالة بن خديجة، فيما ذكره العسكريّ [5]. [1] السيرة 1/ 300 - 302، وتفسير الطبري 15/ 191 - 192، وعزاها في الدر المنثور 5/ 357 إلى ابن المنذر، وأبي نعيم والبيهقي كلاهما في الدلائل أيضا. [2] السيرة 1/ 314، وتاريخ الطبري 2/ 334، وأوائل العسكري/147/. وكان رضي الله عنه جريئا، فلما تلاها عند المقام على مسامع قريش ضربوا وجهه حتى أثّروا فيه، فلم يزده ذلك إلا إصرارا. [3] وقصة تعذيبه رضي الله عنه مشهورة، قال عمار رضي الله عنه. كلّ قد قال ما أرادوا-يعني المشركين-غير بلال. (الإصابة عن الجوزجاني في تاريخه). [4] انظرهم مع قصص تعذيبهم وثباتهم وإعتاقهم: السيرة 1/ 318 - 319، وأنساب الأشراف 1/ 194 - 197. [5] الأوائل/148/، ولكنه قدم الحارث على سمية رضي الله عنهما، واقتصر ابن سعد 8/ 265، وابن الجوزي في التلقيح/465/على سمية أم عمار رضي الله عنهما. وأخرجه البيهقي في الدلائل 2/ 282 عن مجاهد رحمه الله.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 115