اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 110
ثم أسلم خبّاب بن الأرتّ، وعمر بن أبي وقاص أخو سعد، وعبد الله بن مسعود، ومسعود الداريّ [1]، وسليط بن عمرو، وعيّاش بن أبي ربيعة وامرأته أسماء، وخنيس بن حذافة، وعامر بن ربيعة، وعبد الله ابن جحش وأخوه أبو أحمد، وجعفر بن أبي طالب وامرأته أسماء [2]، وحاطب بن الحارث وامرأته، وخطّاب [3] بن الحارث وامرأته فكيهة، ومعمر بن حبيب [4]، والسائب بن عثمان بن مظعون، والمطّلب بن أزهر وامرأته رملة، ونعيم النّحام [5]، وخالد بن سعيد وامرأته همينة ([6])،
= النبلاء 2/ 139. [1] هكذا في الجميع، وهو تصحيف-والله أعلم-وصوابه: القاريّ كما في السيرة 1/ 255، والروض 1/ 292، وشرح الخشني 1/ 320، وهو نسبة إلى القارة، لقبت به قبيلته، وانظر سبل الهدى 2/ 413. [2] يعني بنت عميس رضي الله عنها. [3] هكذا (خطاب) بالخاء المعجمة في جميع الأصول والسيرة التي مع الروض 1/ 291، وفي أصولها وأصل الدرر كما في الهوامش وطبقات ابن سعد 4/ 202، والسيرة الشامية 2/ 416، بينما ترجموا له في الاستيعاب والأسد والإصابة في حرف الحاء المهملة. [4] هكذا في الأصول والمطبوع، وإنما هو تصحيف أيضا سقط منه بعض الأسماء، وهو هكذا: معمر بن الحارث بن معمر بن حبيب أخو حاطب وخطاب السابقين. [5] اسمه: نعيم بن عبد الله بن أسيد، وإنما سمي النحّام، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لقد سمعت نحمه في الجنة». ونحمه: حسّه. (السيرة 1/ 259). وقال في الروض: النحم: سعلة مستطيلة، يقال للبخيل: نحّام، لأنه يسعل إذا سئل، يتشاغل بذلك. [6] في السيرة 1/ 259: أمينة. وقال ابن هشام: ويقال: همينة. وقال أبو ذر الخشني 1/ 323: روي بالميم والنون [أميمة وأمينة] وأمينة بالنون هو الصواب. وانظر الإصابة فقد ذكر الثلاثة.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 110