responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 107
فكان أول ذكر آمن بعدها أبو بكر رضي الله تعالى عنه [1].
وقيل: عليّ، وكان في حجر النبي صلى الله عليه وسلم منذ كان صغيرا، فلذلك قال رضي الله عنه:
سبقتكم إلى الإسلام طرّا … صغيرا ما بلغت أوان حلمي (2)

= شيطانك قد تركك، لم أره قربك منذ ليلتين أو ثلاثا. فأنزل الله عز وجل: وَالضُّحى وَاللَّيْلِ إِذا سَجى ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى. وأشار الحافظ إلى الرواية الثانية للطبري من طريق إسماعيل مولى آل الزبير. وقال: والحق أن الفترة المذكورة في سبب نزول والضحى غير الفترة المذكورة في ابتداء الوحي، فإن تلك دامت أياما وهذه لم تكن إلا ليلتين أو ثلاثا، فاختلطتا على بعض الرواة.
[1] هذا أحد قولي ابن عباس وحسان بن ثابت وأسماء بنت أبي بكر وإبراهيم النخعي وغيرهم رضي الله عنهم جميعا. انظر الطبري 2/ 314 - 315، والدرر لابن عبد البر/38/، والصفوة لابن الجوزي 1/ 237 - 238، والبداية والنهاية 3/ 26 - 28 وقال: وهو المشهور عن جمهور أهل السنة. وانظر السيرة الشامية 2/ 406 - 407.
(2) قول سيدنا علي رضي الله عنه ساقه هكذا: ابن الوردي في تاريخه 1/ 137 وفيه بدل (صغيرا): غلاما. وأخرجه الإمام البيهقي في السنن الكبرى 6/ 206 بلفظ: سبقتهم إلى الإسلام قدما غلاما، ما بلغت أوان حلمي وقال: ليس في رواية ابن عبدان (قدما)، وهذا شائع فيما بين الناس من قول علي رضي الله عنه، إلا أنه لم يقع لنا بإسناد يحتج بمثله. أقول: وكان عمره رضي الله عنه حين أسلم ثماني سنين كما رواه يعقوب بإسناد صحيح، أو عشر سنين كما قال ابن إسحاق 1/ 245 وهو الراجح كما قال الحافظ في الفتح 7/ 89. وأما كونه أول من آمن بعد خديجة رضي الله عنهما، فقاله كثيرون، منهم: ابن عباس وأنس وزيد بن أرقم كما في الترمذي 9/ 310 - 312، ورواه الطبراني عن سلمان الفارسي. ورووه عن محمد بن كعب وبريدة وأبي ذر والمقداد وخباب والحسن البصري وغيرهم رضي الله عنهم جميعا. (انظر ابن-
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست