responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليق على الرحيق المختوم المؤلف : الملاح، محمود    الجزء : 1  صفحة : 85
قال في الهامش: ابن سعد [1]/ 216.
التعليق: رواية ابن سعد ضعيفة، لكنه ورد بإسناد صحيح عند أحمد وغيره.
قال الألباني - رحمه الله - في كتابه دفاع عن الحديث والسيرة ص (20) متعقباً البوطي: (أن الحديث عند ابن سعد من طريق شيخه محمد بن عمر فقال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني أيوب بن النعمان. . . فذكر له عدة أسانيد وكلها مرسلة ومع إرسالها فشيخه المذكور متهم بالكذب وهو الواقدي المشهور صاحب كتاب (المغازي) المطبوع في الهند، ثم في مصر.
وظني أن الدكتور لا يعلم أن محمد بن عمر هذا هو الواقدي وإن كان يعلم ذلك فظني أنه لا يعرف شيئاً من ترجمته عند أهل الحديث؛ ولذلك أنقل شهادة حافظين من حفاظ المحدثين المشهورين، فقال الإمام الذهبي في كتابه (الضعفاء والمتروكين):
(محمد بن عمر بن واقد الواقدي قال النسائي: يضع الحديث، وقال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة والبلاء منه)
وقال الحافظ ابن حجر في (التقريب): (متروك مع سعة علمه) يعني أنه شديد الضعف في الرواية [1].
وإنما ظننت أن الدكتور لا يعلم ذلك للأمر بحسن الظن بالمسلم وإلا فهل يعقل أن يعرف الدكتور حال الواقدي هذه وسقوط روايته و ...
ويشهد لما أقول: أن هذا الحديث قد أخرجه الإمام أحمد [2] في (المسند) (3/ 492 و 4/ 63 و341 و 5/ 376) والبيهقي بأسانيد عن غير واحد من الصحابة وأحدهما

[1] قال الألباني: (ولذلك لا ينبغي أن يغتر أحد بما ذهب إليه ابن سيد الناس في مقدمة كتابه (عيون الأثر) من توثيق الواقدي فإنه خالف ما عليه المحققون من الأئمة قديماً وحديثاً ولمنافاته علم المصطلح على وجوب تقديم الجرح المفسر على التعديل وأي جرح أقوى من الوضع؟ وقد اتهمه به أيضاً الإمام الشافعي الذي يزعم البوطي أنه يقلده وأبو داود وأبو حاتم وقال أحمد: كذاب).
[2] قال شعيب الأرناؤوط في تحقيقه للمسند (3/ 492): (صحيح لغيره وهذا إسناد حسن عبد الرحمن بن أبي الزناد ينزل عن رتبة الصحيح وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح).
اسم الکتاب : التعليق على الرحيق المختوم المؤلف : الملاح، محمود    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست