responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليق على الرحيق المختوم المؤلف : الملاح، محمود    الجزء : 1  صفحة : 31
4 - لفظ غير وارد في الشرع ومعناه فاسد. فهذا والذي قبله لا يطلقان، والذي ذكره المؤلف من القسمين الأخيرين).
انظر: مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين - رحمه الله - (المناهي اللفظية).

أقوام العرب
قوله: (وقد ورد أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان إذا انتسب فبلغ عدنان يمسك ويقول: (كذب النسابون)، فلا يتجاوزه، وذهب جمع من العلماء إلى جواز رفع النسب فوق عدنان؛ مضعفين للحديث المشار إليه، ولكنهم اختلفوا في هذا الجزء من النسب اختلافاً لا يمكن الجمع بين أقوالهم، وقد مال المحقق الكبير العلامة القاضى محمد سليمان المنصورفورى - رحمه الله - إلى ترجيح ما ذكره ابن سعد - والذي ذكره الطبرى والمسعودى وغيرهما في جملة الأقوال - وهو أن بين عدنان وبين إبراهيم - عليه السلام - أربعين أباً بالتحقيق الدقيق).
التعليق: الحديث موضوع.
أشار المؤلف - رحمه الله - إلى ضعف الحديث وزيادة في الإيضاح نقول:
إن الحديث موضوع وإليك البيان:
قال العلامة الألباني - رحمه الله - في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1/ 228) حديث رقم (111):
(كذب النسابون، قال الله تعالى: وقروناً بين ذلك كثيراً).
موضوع.
أورده السيوطي في (الجامع) من رواية ابن سعد، وابن عساكر عن ابن عباس
، وأورده فيما بعد بلفظ: (كان إذا انتسب لم يجاوز في نسبته معد بن عدنان بن أد
ثم يمسك ويقول: كذب النسابون ...) وقال: رواه ابن سعد عن ابن عباس.
، وسكت عليه شارحه المناوي في الموضعين، وكأنه لم يطلع على سنده، وإلا لما جاز له ذلك، وقد أخرجه

اسم الکتاب : التعليق على الرحيق المختوم المؤلف : الملاح، محمود    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست